أنهى فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة نجران تسوير وتجهيز العديد من المواقع الأثرية بالمتطلبات الضرورية والخدمية التي تحافظ على مقوماتها التاريخية من المؤثرات البيئية. وأوضح مدير عام الفرع صالح بن محمد آل مريح أنه تم تسوير وحماية وتهيئة آبار حما بالمتطلبات الخدمية المختلفة التي تلبي احتياجات السياح والزوار الذين يقصدون مثل هذه المواقع الأثرية المهمة كما تم الانتهاء من تسوير وحماية المواقع في الخضراء وبلقاء وتسوير وتهيئة بئر الحصينية. وأشار إلى أن تهيئة المواقع الأثرية تأتي بدعم وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية والعمل على تطويرها وتهيئتها للسياح والزوار الذين يقصدون منطقة نجران من داخل المملكة وخارجها. وأبان مدير عام فرع الهيئة العامة لسياحة والآثار بمنطقة نجران أنه تم كذلك تسوير وتهيئة بئر الحصينية التي تقع في الشمال الشرقي لمنطقة نجران على الطريق المؤدي إلى منطقة الرياض بمسافة عن المنطقة تقدر بـ50 كيلومترا , بالإضافة إلى تسوير وحماية آبار خطمة التي تقع في الجهة الغربية لجبال العارض الجنوبية على بعد حوالي 25 كيلو مترا من أم الوهط في منطقة تكثر فيها الأحجار الجيرية البيضاء, وبها بئران عميقتان مطويتان بالحجارة بإتقان, إحداهما له فوهة مربعة, والأخرى دائرية, وتنتشر الأدوات الحجرية, وبعض الكسر الفخارية في الموقع وكذلك موقع عرق البير الذي يقع على بعد 203 كيلو مترات شرق نجران إلى الشمال من طريق شروره نجران في منطقة تغطيها الكثبان الرملية قرب مركز المنخلي, ويمثل عدة مواقع تفصلها تلال رملية, وتعد من أبرز مواقع العصر الحجري الحديث من حيث كثافة الأدوات وتنوعها ودقة صناعتها وتشمل الشفرات والرقائق والمكاشط, ورؤوس السهام الدقيقة, والمصقولة بشكل جيد.