أطلق الاتحاد الإقليمي المناهض للاتجار بالنساء والأطفال في أميركا اللاتينية والكاريبي (كاتوالك) حملة دولية في المكسيك تحت اسم "الجنس ليس لعبة رياضية". وجاءت الحملة للحد من ظاهرة التجارة الجنسية بالنساء والأطفال خلال المونديال الذي ينطلق فى البرازيل في حزيران 2014، وأيضا خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو، وذلك بعد تحذيرات بعض الهيئات غير الحكومية من تنامي الضحايا من النساء والأطفال خلال تلك البطولات. وأشار الاتحاد الإقليمي المناهض للاتجار بالنساء والأطفال، إلى أن فكرة الحملة تتلخص في تجريم السائح الذي يلجأ إلى السياحة الجنسية مع النساء والأطفال، واتخذت الحملة شعار "اللعب النظيف" للتعبير عن مقاصدها وأهدافها . وأضاف كاتوالك "أن الرجل الحقيقي لا يشتري النساء وأن من يقوم بذلك يمول ويشجع التجارة بالنساء والأطفال". وجاءت الحملة في نفس الأسبوع الذي تم خلاله الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وسيقوم الاتحاد بنشر ملصقات وأفلام توعية لا تتجاوز مدة كل منها 30 ثانية. وسينشر كاتوالك أيضا 3 برامج تسجيلية إذاعية للتوعية، وقام بعمل أغنية للمونديال، وأخرى لدورة الألعاب الأولمبية للتعبير عن أهدافه. وسيطلق كاتوالك، بالتعاون مع بعض المؤسسات في البرازيل، حملة لتوزيع كروت حمراء على الجماهير قبل بداية المباريات ليقوموا برفعها بعد الانتهاء من عزف النشيد الوطني البرازيلي كتعبير للرفض لتلك النوعية من التجارة. وأوضح الاتحاد أنه قام بالاتفاق مع بعض شركات الطيران، والتي ستقوم برحلات إلى البرازيل خلال المونديال، بتوزيع الكارت الأحمر على المسافرين مع التنويه على أن جريمة السياحة الجنسية هي جريمة يعاقب عليها القانون سواء فى البلد الذى ينتمى إليها المتورط فى مثل هذه الواقعة المجرمة، أو في البرازيل. ودشن كاتوالك حملة لجمع توقيعات لرفض السياحة الجنسية عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، والتي سوف تسلم فيما بعد لسفارات دولة البرازيل في كل أنحاء العالم قبل انطلاق المونديال والأولمبياد بيومين. يذكر أن فعاليات وشعارتها الحملة متوافرة بأربع لغات وهى: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية.