قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن الأموال التي تحولها الحكومة الكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية مقابل سياحة جبل كومكانغ، يمكن أن تكون خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة في حال وجود علاقة بين تلك الأموال وأسلحة الدمار الشامل. وذكر المتحدث باسم الوزارة "كيم وي دو" في تنوير صحفي عقده اليوم الاثنين أن الأموال مقابل سياحة جبل كومكانغ التي تتعلق بأسلحة الدمار الشامل، خاضعة للعقوبات الأمم المتحدة. وقال إن مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة حظر نقل الأموال النقدية لكوريا الشمالية باليد أو وسائل أخرى بدون تداولها بالبنك، ولكن تم تحويل الأموال الخاصة بسياحة جبل كومكانغ من سيئول إلى بيونغ يانغ عبر الحساب المصرفي، ولذلك فإنها لا تعتبر خاضعة للأموال النقدية التي حظرتها الأمم المتحدة. وأفاد بأن هذه الأموال غير خاضعة للأموال النقدية ولكن إذا كانت لها علاقة مع أسلحة الدمار الشامل، فمن الطبيعي أن تكون خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة. وأضاف المتحدث أن موقف الحكومة عما إذا كانت الأموال مقابل سياحة جبل كومكانغ متعلقة بأسلحة الدمار الشامل، سيعتمد على تفسير مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة. وجاء ذلك في إطار الشرح الإضافي بعد أن أدلت الوزارة مؤخرا بموقفها الذي يشير إلى أن استئناف سياحة جبل كومكانغ غير خاضع لعقوبات الأمم المتحدة.