باشرت فرق طبیة من وزارة الصحة اللبنانیة ، باتخاذ إجراءات وقائیة فی مطار بیروت الدولي، لمنع دخول مصابین بفیروس «إیبولا» إلی لبنان عبر مسافرین وافدین من أفریقیا بعد انتشار هذا الفیروس الخطیر والممیت في عدد من الدول الأفریقیة. وتقوم الفرق الطبیة بناء علی توجیهات من وزیر الصحة وائل أبو فاعور، بالکشف علی المسافرین الوافدین من الدول الأفریقیة وإخضاعم لفحوصات طبیة، وتحدیدا لمن ظهرت علیهم اعراض حرارة مرتفعة أو إسهال أو سعال أو ضیق تنفس أو آلام حنجرة، وفي حال الاشتباه بأي حالة یتم نقلها فورا إلی أقرب مرکز صحی لتطبیق العلاج الطارئ. إضافة إلی ذلك، تقوم الفرق الطبیة التابعة لوزارة الصحة بتوزیع منشورات توعیة علی المرض وأعراضه وأخطاره، وسبل الوقایة منه علی جمیع المسافرین الوافدین. وأکدت مصادر وزارة الصحة أن هذه الإجراءات هي وقائیة وأن لا حالات مصابة بفیروس «إیبولا» فی لبنان، موضحة أن الاجراءات الاحترازیة المتخذة تعود لوجود جالیة لبنانیة في دول أفریقیة عدة. مشیرة إلی أن أعراض المرض القویة جداً تبدأ بالظهور بعد نحو 24 ساعة من انتقال العدوی، ما یسهل اکتشافه المبکر. ویعتبر فیروس «إیبولا» من بین أخطر الفیروسات المعدیة التی تصیب الإنسان عن طریق الانتقال من شخص لآخر. وبعد ساعات من الإصابة أو انتقال الفیروس تبدأ الأعراض المرض بالظهور: زکام وصداع، وبعد ذلك تبدأ الحمی مع غثیان وإسهال ونزیف الجلد الخارجي ونزیف الجدران الداخلیة للجسم وخروج دم من العینین والأنف والأذنین. وتنتشر العدوی في کل أنحاء الجسم مدمرة الشعیرات الدمویة وأول تفجیر عضو داخلي یکون الکبد.