الاخيرة، وبشكل أدق عقب حادث اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية للرحلة (إم إتش370) في منطقة ما بجنوب المحيط الهندي. ونقلت وكالة أنباء /برناما/ الماليزية عن وزير السياحة والثقافة الماليزي داتوك سيري محمد عبد العزيز قوله "إن غالبية السائحين الصينيين قاموا بإلغاء رحلاتهم أو زياراتهم المقررة لماليزيا .. وفي الحقيقة، لم يسجل حجز رحلات مستقبلية لسائحين على الخطوط الصينية - الماليزية". وأضاف عبد العزيز" إن وزارة السياحة قررت تأجيل جميع الحملات الترويجية لزيارة ماليزيا في العام الحالي، رغبة منها في إظهار الاحترام الواجب لحادث اختفاء الطائرة الأخيرة". وأشار الوزير الماليزي إلى أن معدلات توافد السياح على البلاد خلال شهري يناير وفبراير كانت جيدة للغاية ، غير أن حادث الرحلة (إم إتش370) أثر سلبا بكل تأكيد على السياحة بالبلاد. وسجل عدد السياح الصينيين الوافدين على ماليزيا ثالث أكبر تعداد بعد السياح القادمين من سنغافورة واندونيسيا خلال العام الماضي، بمعدل 1.6 مليون شخص. واختفت الطائرة الماليزية للرحلة (إم إتش370) في الثامن من مارس الماضي في جنوب المحيط الهندي اثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين ، دون أن يتم العثور عليها حتى الآن. وكانت الطائرة تحمل على متنها 239 راكبا وفردا من أطقم القيادة ، غالبيتهم صينيو الجنسية.