القاهرة - الجزائر اليوم
انتشار وباء كورونا حول العالم أوقف حركة السفر العالمي و أضر بالسياحة حول أنحاء العالم، لكن الضرر يختلف من بلد لآخر حيث أن هناك الكثير من البلدان التي تعتمد في اقتصادها على السياحة.
ومع سيطرة بعض البلدان على تفشي المرض، تسارع المناطق السياحية الساخنة لإيجاد طرق لجذب السياح و طمأنتهم بأنهم سيكونون آمنين.
ولكن حتى مع بذل قصارى جهدهم ، فإن القيود الحكومية تعيق السفر، والمخاوف المستمرة من المسافرين أنفسهم، وميزانيات الأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف الإجازات الباهظة في فترات الركود الحتمية حول العالم.
وهنا يتم عرض أهم 10 المواقع تعتمد في اقتصادها على السياحة:
جزر المالديف: تقع جزر المالديف في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سري لانكا والهند، وهي من أكثر المناطق السياحية جاذبة للسياح. وتأتي جزر المالديف في المركز الأول عالمياً من حيث نسبة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بـ 38.92٪. ولقد فتحت جزر المالديف حدودها أمام الزوار في شهر يوليو، وتقوم بجذب السياح من خلال تخليها عن خطط لفرض رسوم إضافية على السائحين مقابل التأشيرات والاختبارات.
جزر فيرجن البريطانية: مجموعة من تسع جزر بالبحر الكاريبي تقع شرق جزيرة بورتوريكو، وتبعد عنها بحوالي 64 كيلو مترا ً. أغلقت الحكومة البريطانية هذه الجزر أمام الزوار في 19 مارس، وتعتمد هذه الجزر في اقتصادها على السياحة حيث تستمد 32.96٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة. تعتزم الجزر فتح حدودها أمام السياح لكن يتعين عليهم الحجر الصحي لمدة 14 يومًا بعد وصولهم.
ماكاو: هي منطقة صغيرة تابعة لجمهورية الصين الشعبية، وهي تشغل منطقة صغيرة (أقل من 30 كيلومتر مربع) تقع على السواحل الجنوبية للصين. كانت من أوائل الأماكن التي سجلت حالة إصابة بفيروس كورونا، نظرًا لقربها من البر الرئيسي الصيني. تعتبر ماكاو جذابة للسائحين لوجود العديد من الكازينوهات فيها ولانتشار القمار وكونه قانونيا فيها، تستمد 28.05٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
أروبا: هي جزيرة هولندية في منطقة البحر الكاريبي، يسودها مناخ جاف وقاحل، وهي مليئة بالمناظر الطبيعية التي يصنعها الصبار. وقد ساعد هذا المناخ على السياحة حيث أن زوار الجزيرة يمكن أن يحظوا بالدفء، والطقس المشمس. وتقع هذه المنطقة خارج حزام الأعاصير، وتستمد 27.64٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
فانواتو: هي جزيرة واقعة في جنوب المحيط الهادي. أغلقت الجزيرة حدودها و حظرت الرحلات الجوية بين جزرها في 26 مارس. من الجدير بالذكر أن الجزيرة تستمد الجزيرة 18.16 ٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
جمهورية كابو فيردي: هي جزيرة تقع في قارة أفريقيا، وتستمد الجزيرة 17.66٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة. من الجدير بالذكر بأن هذه الوجهة السياحية سجلت أقل من 800 حالة إصابة بالفيروس وبدأت السماح في الرحلات الجوية بين جزرها مرة أخرى في 30 يونيو.
سانت لوسيا: هي جزيرة في شرق البحر الكاريبي على حدوده مع المحيط الأطلسي. شهدت الجزيرة الكاريبية أقل من 20 حالة إصابة بفيروس كورونا، وقد سمحت للزوار بالقدوم منذ 4 يونيو مع مطالبة السائحين بإظهار اختبار سلبي مؤرخ في غضون 48 ساعة من رحلتهم. كما يُطلب منهم ارتداء قناع أثناء تواجدهم في البلاد، و تستمد الجزيرة 15.61٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
بليز: هي دولة ذات نظام ملكي دستوري في شمال أمريكا الوسطى. تمتلك بليز مجتمعًا متنوعًا يضم العديد من الثقافات واللغات. وصل عدد الإصابات في الجزيرة 22 حالة، وتم إغلاق المطار الدولي في البلاد، مع تعليق صناعة السفن السياحية أيضًا. تستمد الدولة الكاريبية 14.95٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
جزر فيجي: هي دولة تقع جنوب المحيط الهادي. شهدت أقل من 20 حالة إصابة بفيروس كورونا، وعلى أثرها تم إغلاق حدود البلاد منذ 25 مارس، مع السماح للمواطنين بالعودة فقط في رحلات العودة الرسمية. تستمد الدولة 14.09٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة .
مالطا: هي دولة أوروبية تقع في البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من أصغر دول العالم. وبالرغم من ذلك شهدت الجزيرة الأوروبية أكثر من 600 إصابة. تستمد الجزيرة 14.08٪ من ناتجها المحلي الإجمالي من السياحة.
قد يهمك ايضا:
منتجع "شانغريلا" في جزر المالديف وجهة ساحرة لشهر عسل لا يُنسى