أعلن مسؤول سعودي عن وتوجه لربط الجوازات في الجانبين السعودي والبحريني بحيث تكون نقطة العبور من السعودية هي نقطة دخول للبحرين والعكس في حال العودة من البحرين. ونقل عن مدير عام الجوازات في السعودية اللواء سليمان اليحيى إن فريقاً من وزارة الداخلية السعودية اطلع على تجربة مطبقة بين دولتي الإمارات وعمان في تسهيل إجراءات الدخول. وتربط السعودية -أكبر بلد خليجي مساحة وسكاناً- بالبحرين –أصغر دولة خليجية مساحة وسكاناً- علاقات سياسية واقتصادية. وفي سياق منفصل، قال مدير عام الجوازات في السعودية اللواء سليمان اليحيى حول ما ورد في التقرير الأخير الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) والذي تحدث عن قصور الأداء في جسر الملك فهد، الذي يربط السعودية بالبحرين، إن أي تقرير سواء من "نزاهة" أو غيره يدعمنا في تحسين وجودة الأداء. ويربط جسر الملك فهد يربط السعودية والبحرين، ويبلغ طوله نحو 25 كيلو متراً وبعرض 23.2 متر، وتم افتتاحه رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986. وبلغ عدد المسافرين الذين عبروا الجسر في العام 2012 نحو 18.5 مليون مسافر. وقال "اليحيى" إن هناك خطة في زيادة أعداد الموظفات وتقليص فترة عملهم إلى ست ساعات وأقل من ذلك وسيتم الاستعانة بهن على كافة المنافذ برية وبحرية وجوية، وسيتم تحويل كبائن النساء من التحقق إلى إنهاء الإجراءات مثلها مثل زميلها الموظف وسيتم العمل بذلك في كافة المنافذ بعد تهيئتهن وتدريبهن على ذلك. وأضاف إن لدينا خططاً بالتعاون مع كافة الأجهزة في جسر الملك فهد لتقليل الزحام بإيجاد أجهزة متحركة مع الموظفين لإنهاء إجراءات المسافرين قبل وصولهم لكبائن التطبيق، ولكننا نراعي في الوقت نفسه إنجاز المعاملات في الجانب الآخر لدى الأشقاء في البحرين.