أعلنت وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزكر أن الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة خلال عام 2013، أعطوا دفعاً قوياً لقطاع السفر والسياحة، وحطم عددهم الرقم القياسي السابق. وأوضحت أن الدولة تتطلع لاستقبال المزيد من الزوّار الدوليين، وهي تستمر في تحسين عمليات منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة. وأضافت بريتزكر، أن أوباما هو الرئيس الأول الذي يضع استراتيجية قومية لتشجيع السفر والسياحة وتعزيزها في الولايات المتحدة، وبات لدينا في شكل واضح زخم كبير وراء هذا الجهد. ولفتت إلى نجاح الجهود المبذولة مثل البرنامج المعروف باسم "براند يو أس إيه" الذي يعني الترويج للولايات المتحدة باعتبارها علامة تجارية، وهو عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص ترمي إلى تشجيع السفر إلى الولايات المتحدة. وكشفت عن طرح برامج الترويج للسفر والسياحة إلى الولايات المتحدة في 8 أسواق دولية حتى الآن. وأنفق الزوّار الدوليون 180.7 مليار دولار على السلع والخدمات المتعلقة بالسفر والسياحة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، بزيادة 9% على الرقم القياسي المسجّل عام 2012. وحدّدت الاستراتيجية القومية للسفر والسياحة التي أطلقها أوباما عام 2012، مساراً جديداً في اتجاه جعل الولايات المتحدة مقصداً سياحياً أكثر جاذبية، وتمكين الوصول إليها في شكل أسهل من الماضي. وتستهدف الاستراتيجية استقطاب 100 مليون سائح دولي بحلول عام 2021.