يشهد مطار القاهرة الدولي، أكبر تجربة طوارئ متسعة النطاق بمشاركه كل الأجهزة العاملة بالمطار الإثنين 17 آذار الحالي، صرح بذلك الدكتور أشرف زكي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. وأضاف زكي أن التجربة تأتي في إطار استعدادات مطار القاهرة الدولي لمواجهة الأزمات والطوارئ ووفقا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) بإجراء تجارب الطوارئ بصفة دورية لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة، وفي إطار اهتمام وزارة الطيران المدني برئاسة الطيار حسام كمال بالارتقاء بالمستوي التدريبي للعاملين في مختلف التخصصات على مواجهة الأزمات والمواقف الصعبة وإجراء تجارب طوارئ بالمطارات المصرية. ومن جانبه، قال الدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، إن الهدف الرئيسي من التجربة هو تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد. وأشار عصمت إلى أن أبرز الجهات المشاركة في التجربة هي وحدات المراقبة الجوية ومركز عمليات الطوارئ ووحدات الإنقاذ والإطفاء والحجر الصحي والخدمات الطبية والجوازات والجمارك والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي والعلاقات العامة والاستعلامات، إضافة لبعض الجهات الأخرى من خارج مطار القاهرة الدولي. جدير بالذكر، أن آخر تجربة طوارئ متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولي كانت في كانون الثاني عام 2011 حول اصطدام طائرة بكوبري التحميل بمبنى المطار واشتعال النيران في جزء من الطائرة.