سجل الاتحاد الأوروبي تراجعًا لأعمال القرصنة البحرية في خليج عدن وقبالة الصومال خلال العام الماضي 2013م. وأكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في بيان وزعه مكتبها في بروكسل اليوم بمناسبة تولي الاتحاد رئاسة مجموعة الاتصال الخاصة بالقرصنة البحرية أن " الجهود المبذولة لاحتواء هجمات القراصنة في خليج عدن لن تتوقف " . وأكدت أشتون على أهمية مواصلة المجتمع الدولي العمل للقضاء على القرصنة وترسيخ المكاسب التي تحققت بالفعل. وقالت " إن " الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مع ذوي وأصحاب المصلحة في المنطقة ومع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف المعركة ضد القرصنة البحرية " . من جهة أخرى أشار بيان للاتحاد الأوروبي إلى أن عدد الرهائن المحتجزين في قبضة القراصنة الصوماليين تراجع من 700 رهينة في عام 2011م إلى حوالي 50 حاليًا , مؤكداً التزام الاتحاد بمعالجة هذه الظاهرة بشكل جذري.