أشار تقرير جديد صادر عن الجمعية العالمية لسياحة رجال الأعمال (GBTA) إلى أن رجال الأعمال من الولايات المتحدة ينفقون على السفر المتصل بالعمل أكثر من أقرانهم في أيّ بلد آخر في العالم، ولكن من المتوقع أن يفوق إنفاق رجال الأعمال الصينيين على السفر ما ينفقه هؤلاء في المستقبل القريب. مع وجود البريد الإلكتروني والهاتف ومحادثات الفيديو، ووضع وقت ونفقات السفر في الاعتبار، قد يكون من المغري البقاء خلف المكتب وتجنّب السفر. لكن لا بديل لتناول وجبة مع العميل، ومصافحته، والحديث إليه وجهًا لوجه، ففي السنوات المقبلة قد يُضطر أصحاب المشروعات في الولايات المتحدة إلى قضاء المزيد من الوقت على الطائرات المتوجّهة شرقًا من أجل الحفاظ على قدراتهم التنافسية. في عام 2012، أنفق المهنيون في الولايات المتحدة  262 مليار دولار على الرحلات التجارية، بما في ذلك كل من الرحلات الداخلية والدولية، وذلك بحسب تقرير الجمعية العالمية لسياحة رجال الأعمال الذي صدر أخيرًا. ومع أن هذا الرقم  يفوق الـ196 مليار دولار التي أنفقها رجال الأعمال الصينيون العام الماضي، فإن الإنفاق على سفر رجال الأعمال في الصين قد ازداد بنسبة 13.2 في المئة وفقًا للتقرير. في السنوات المقبلة، توقعت جمعية GBTA أيضًا منافسة متزايدة من الهند والبرازيل، خصوصًا أن رجال الأعمال في أوروبا الغربية كانوا أبطأ وأقل سفرًا، حيث صارعت كل من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان مع أزمة الديون، لكن GBTA تقول إن الأسوأ قد انتهى، وتتوقع زيادة سفر رجال الأعمال في تلك المناطق. وقدّم التقرير قائمة بأعلى 10 دولة إنفاقًاعلى مجموع الإنفاق على سفر رجال الأعمال في عام 2012، بالإضافة إلى نسبة الزيادة مقارنةً بالعام السابق: 1. الولايات المتحدة 4.4٪ 2. الصين 13.2% 3. اليابان 1.2% 4. ألمانيا 1.1% 5. المملكة المتحدة 0.1% 6. فرنسا 2.1% 7. إيطاليا 7.5% 8. كوريا الجنوبية 2.8% 9. البرازيل 9.3% 10. الهند 5.8%.