أعلنتْ وزارة السياحة السودانية، أن "مساهمتها في الدَّخْل القومي بلغت 640 مليون دولار"، حيث أكد وكيل وزارة السياحة والآثار والحياة البرية، الدكتور علي محجوب عطا المنان، أن "قطاع السياحة حقق طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وسيضاعفها في المستقبل القريب"، مضيفًا أن "متطلبات تطوير القطاع السياحي تحققت بنسبة كبيرة في بلاده، وأهمها؛ الطرق والمنشآت، والفنادق، والمنتجعات، حيث جذبت حوالي 560 ألف سائح". وأضاف محجوب في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، "نشعر الآن أن ثقافة المجتمع  بالسياحة اتسعت وتطورت كثيرًا"،  موضحًا أن "الكثير من  الأجانب استثمروا  في هذا القطاع، حيث شهدت الخرطوم  في عام واحد إنشاء 12 فندقًا معظمها ذات الـ3 نجوم، وهي  المطلوبة في عالم السياحة، كما زاد عدد المطاعم السياحية بشكل كثيف لاسيما المطاعم ذات الـ5 نجوم". وكشف محجوب أن "الخرطوم  وحدها   حظيت بحوالي 30 مطعمًا سياحيًّا يزيد  مستواه   على الـ5  نجوم، كما تم افتتاح  منتجعات سياحية في محافظة البحر الأحمر شرق السودان، مثل منتجع البحر الأحمر وحلوت، بالإضافة إلى ذلك منتجع أركويت السياحي الذي جُهز فيه فنادق  وقصور  عدة، ويمكنه  استقبال  السياح، حيث تعد منطقة أركويت من أبرز المناطق السياحية في السودان". وأوضح الوزير، أن "محافظة كسلا الشرقية تشهد نهضة  كبيرة  في المجال السياحي، ومن بين المشروعات الضخمة المشروع القطري السوداني، الذي تقوم بتمويله قطر، وتشترك فيه 34 بعثة عالمية  متخصصة  في مجال استكشاف الآثار والحفريات الأثرية  وترميم  الآثار وحمايتها، ويستمر لمدة 5 سنوات، وهذا المشروع  سيساعد  كثيرًا في مضاعفة عائدات السياحة، بالإضافة إلى أن هناك 254 هرمًا منتشرة في السودان، تشكل جذبًا للبعثات الأجنبية؛ البريطانية، والألمانية، والفرنسية، والبولندية، والسويسرية".