استقبل منفذ الغويفات في أبوظبي الحدوديّ مع السعودية، مليونًا و609 آلاف و97 مسافرًا، خلال العام 2013، بينما بلغ عدد المُغادرين مليونًا و549 ألفا و916 مُغادرًا. وأعلنت الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، أن المنفذ الحدوديّ يشهد عامًا تلو الآخر إقبالاً كبيرًا من المسافرين لاعتبارات عدّة، منها المردود الاقتصاديّ لعمليات السفر البري للمسافرين، وما يقابله من ارتفاع تكلفة السفر جوًا، خصوصًا  خلال المواسم الصيفيّة، فضلاً عما تشهده الإمارات من تزايد في أعداد السياح، خصوصًا القادمين من دول الخليج المجاورة. وأكّدت الإدارة، أن أشهر الصيف ( حزيران/يونيو – تموز/يوليو – آب/أغسطس)  تشهد أعلى مستويات لحركة المسافرين المُغادرين للمنفذ لقضاء إجازاتهم خارج الدولة، حيث بلغ العدد الإجمالي 456 ألفًا و483 مغادرًا، وبلغ عدد الحُجّاج الذين غادروا المنفذ لقضاء فريضة الحج 11 ألف حاج، وأن الجهات العاملة في المنفذ  تُضاعِف جهودها لإنهاء إجراءات دخول وخروج المسافرين، فضلاً عما توفّره من خدمات أمنيّة وإنسانيّة ولوجستيّة، تحت إشراف وبتنسيق تام من شرطة المنفذ. وتُجري إدارة أمن المنافذ في أبوظبي، دومًا العديد من الاتصالات والاجتماعات التنسيقية الاستباقية مع الجهات ذات الصلة، استعدادًا لتزايد أعداد المسافرين برًا خلال مناسبات معينة، مثل الإجازات الصيفية ومواسم المهرجانات التسويقية التي تشهد رواجًا وإقبالاً كبيرين من مواطني الدول الخليجية والعربية ودول العالم عمومًا، فضلاً عن مواسم الحج والعمرة، وتعمل على توفير مُتطلبات الراحة كافة للمسافرين، مثل الاستراحات المجهزة بالمشروبات ومترجمين للرد على استفساراتهم، بالتعاون مع جهات حكومية، كما يستقبل منفذ الغويفات أيضًا حُجّاجًا من دول شرق آسيا وسلطنة عمان، لمواصلة رحلتهم برًا إلى الأراضي المقدسة. وأشارت إدارة أمن المنافذ، إلى أن التواصل والتعاون التنسيقيّ مع مسؤولي منفذ البطحاء السعوديّ مُستمر، في إطار من التكامل المهنيّ، لضمان أداء المهام بصورة متميزة لتسهيل الإجراء وسرعة الإنجاز، فضلاً عن عقد اجتماعات تنسيقيّة عدّة مع مختلف الجهات العاملة في المنفذ، موضحة أن العمل يسير ضمن منظومة تكاملية، وتؤدي كل جهة عاملة في المركز دورها بكفاءة وتعاون مع الجهات الأخرى.