أشادت الجهات المشاركة في جناح قطر بالدور الذي لعبته الهيئة العامة للسياحة من أجل دعم مشاركتهم في بورصة السياحة الدولية 2014 في برلين وأعرب ممثلي الجهات المشاركة خلال فعاليات اليوم الثاني من "اي تي بي برلين" أنهم لمسوا تحسنا كبيرا في الجناح القطري سواء من حيث المساحة المخصصة لهم أو التصميم مما يسهم في فعالية مشاركة قطر في نسخة هذا العام. وقال محمد رامي المدير الإقليمي الأول للمبيعات لمجموعة ريتاج للفنادق والضيافة أن مشاركة الجهة التابع لها ليست الأولى وان هذا الحدث يعتبر حدثا مهما لكل العاملين في قطاع السياحة حول العالم. وأشاد رامي بالترتيبات الجديدة التي اتخذت من قبل الهيئة في تنظيم الجناح القطري والتي جاءت مريحة للمشاركين وتضمن مشاركتهم بفعالية، كما أثنى على التعاون الذي جرى مع الهيئة خلال فترة ما قبل المعرض لتنظيم مشاركة الجهة التابع لها في المعرض. ونوه إلى أن تنظيم الجناح ضمن عرض لكل الأماكن السياحية في قطر بشكل أفضل مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.وأكد أن المشاركة في مثل تلك الأحداث تحتاج العديد من الترتيبات والاستعدادات والجهد من أجل ضمان عقد لقاءات واجتماعات مع العديد من الجهات السياحية الأخرى التي من شأنها دعم العمل السياحي الخاص بنا في قطر. وأشار إلى أن إعلان الهيئة للإستراتيجية واهتمامها باضطلاع الشركاء في قطاع السياحة على إستراتيجية هيئة السياحة التي أطلقتها مؤخرا جعل هناك رؤية واضحة لدي القطاع الخاص فيما يتعلق بالتوجه العام للدولة بشأن السياحة وهو ما يساعد القطاع على العمل بشكل متعاون مع الهيئة لتحقيق تلك الإستراتيجية. وأكد رامي حرص الجهة التابع لها على التواجد في كل المحافل الدولية التي من شأنها دعم السياحة في قطر وخاصة ان لديها نحو خمسة فنادق في قطر. أما سكوت كاتلينج كبير مديري المبيعات لفندق رينيسانس الدوحة فقال أنه يشارك للمرة الأولى في هذا الحدث الذي وصفه بالمهم جدا، مؤكدا أن الهيئة أعطتهم الدعم الكافي من أجل المشاركة في مثل هذا الحدث وتوفير مكان جيد للتواجد ضمن الجناح القطري في معرض"اي تي برلين". وشدد كاتلنج على أهمية مشاركة قطر في مثل تلك الأحداث وخاصة أنها تستهدف زيادة أعداد السائحين المتوجهين لها مستقبلا، مشيرا إلى أن قطر تمثل وجهة سياحية متميزة عن غيرها من الأسواق المجاورة ووجود ثقافة خاصة بها. وأكدت فايزة علي مديرة مبيعات في النادي الدبلوماسي أن مشاركة النادي في بورصة برلين السياحي مستمرة منذ فترة طويلة وهذه المشاركة تعتمد بشكل كبير على الإمكانات التي تتمتع بها الجهة التابعة لها إلى جانب إمكانات قطر في القطاع السياحي لاستقطاب أكبر عدد من السياح إلى قطر وخاصة من دول الاتحاد الأوربي وألمانيا على وجه الخصوص .