كشف وزير السياحة و الصناعة التقليدية الجزائري محمد بن مرادي، الاثنين، "أن 98 بالمائة من مساحة العقار السياحي المتواجدة في مناطق التوسع السياحي لم يتم استغلالها لغاية اليوم". وأوضح الوزير الجزائري  "أن 85 بالمائة من المشاريع السياحية الجاري إنجازها تتواجد خارج مناطق التوسع السياحي"، ولم يخف الوزير في تصريح إعلامي الاثنين "تسجيل تأخر كبير في الإعداد والمصادقة على مخططات التهيئة السياحية و المخططات التوجيهية للتهيئة السياحية الخاصة بالولايات الجزائرية". وتحدث الوزير عن "صدور تعليمة وزارية أخيراً تحدد كيفيات وشروط استغلال الأراضي المتواجدة داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية بغية رفع العراقيل وتحرير الاستثمار السياحي"، مضيفا "أن هذه التعليمة ستؤدي إلى تسهيل الاستفادة من العقار المتواجد داخل مناطق التوسع و المواقع السياحية و الاستجابة إلى الطلب المعتبر الذي لم يتم تلبيته". وقد سجلت الجزائر إلى غاية النصف  الأول من سنة 2013 حوالي 746 مشروعاً موافقاً عليه بطاقة إيواء تقدر ب 86.447 سريراً، وخلق 40.000 منصب شغل بإجمالي. 205 مليار دج كما استقبلت لجنة اعتماد المشاريع والمخططات السياحية في النصف الأول من السنة الجارية 139 طلباً تمت الموافقة على 106 منها، بينما تم تأجيل 31 آخر لتحفظات تقنية، وتم أيضا رفض طلبين فقط".. كما تطرق الوزير الى أهم المشاكل التي لا زالت تعرقل تنمية قطاع السياحة في الجزائر، مشيرا الى "أن التركيز في الغالب على السياحة بالخارج وإهمال السياحة الداخلية". وتحوز الجزائر على أماكن تصلح لتكون سياحية بامتياز، إلا أن عدم تسطير مخطط سياحي واضح وعراقيل عدة تحول دون الاعتناء بها.