أصبحت الدول الإفريقية مثل كينيا وجنوب إفريقيا وسيشيل أكثر شعبية وجاذبية للسياح الصينيين. ووفقا للإدارة الوطنية للسياحة بالصين فإن الصين احتلت المرتبة الرابعة من حيث عدد السياح المسافرين إلى جنوب إفريقيا. وصرح مارتينوس فان شالكويك، وزير السياحة في جنوب إفريقيا أن كلتا البلدين شهدا نموا في العلاقات الثنائية منذ أن التحقت جنوب إفريقيا بدول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا). وأنشأت جنوب إفريقيا مراكز طلبات تأشيرات السفر في بكين وشانغهاي في عام 2011، ميسرة التحضيرات اللازمة للصينيين الراغبين في السفر إلى جنوب إفريقيا. كما بدأت جنوب إفريقيا الخطوط الجوية المباشرة بين جوهانسبرج وبكين في عام 2012. صرح تشانغ لي جون، رئيس شركة شباب الصين لخدمات السفر، أن جنوب إفريقيا سوق أساسي بالنسبة للشركة، والتي توفر عروض السفر ذات الصلة إلى جنوب إفريقيا ودبي ومصر وكينيا وزيمبابوي. ووصل إجمالي أرباح الشركة من زيارات السياح الصينيين إلى إفريقيا إلى أكثر من 100 مليون يوان منذ عام 2011. صرح دنغ جون نان، كبير مفتشي خدمات السفر للشرق الأوسط وإفريقيا في الشركة الدولية الصينية لخدمات السفر، صرح أن مصر وكينيا وجنوب إفريقيا هي الوجهات الأكثر شعبية بين السياح الصينيين. وأضاف دنغ أن عدد السياح المسافرين إلى إفريقيا من المرجح أن يتجاوز نظيره إلى استراليا، ويأتي بعد أوروبا وجنوب شرقي أسيا وهونج كونج والولايات المتحدة.