قال ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة فى الصعيد، إن قرار إعلان حالة الطوارئ، وفرض حظر التجول بمحافظات القناة، والأحداث الساخنة التى تشهدها معظم المحافظات، تسببت فى إلغاء أفواج سياحية إنجليزية وأمريكية، وكورية، رحلاتها إلى مصر، وأضاف أن القرارات الاستثنائية التى فُرضت مؤخرا تعنى «تطفيش السائحين»، خاصة أن معظم دول العالم لا تستخدم مثل هذه الإجراءات إلا عند وقوع كوارث طبيعية أو فى حالة الحروب. وقال عادل زكى رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة، إن العديد من الدول المصدرة للسائحين أصدرت تحذيرات إلى رعاياها بعدم السفر إلى مصر إلا للمهام الرسمية فقط. وأشار إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية الموجود بمعرض مدريد السياحى الدولى، إلى صعوبة الترويج للمقصد المصرى بسبب استمرار أحداث العنف، مؤكداً أن قطاع السياحة عاد إلى ما دون المربع «صفر» وقال على غنيم عضو غرفة الشركات السياحية، إن كل الشركات الإسبانية شطبت اسم مصر من إعلانات البرامج السياحية التى يجرى الترويج لها فى الشوارع، وأضاف: «القرارات الأخيرة رسخت لدى العالم أن مصر مقبلة على حرب أهلية»، مشيراً إلى رفض العديد من العاملين فى القطاع السياحى الخاص المشاركة فى معرض مدريد بعد تأكدهم من أن كل جهود التنشيط ستضيع هباء. وفى سياق متصل، قررت شركة إنتركونتيننتال العالمية لإدارة الفنادق إغلاق فندق سميراميس، وتعليق إدارتها له بشكل مؤقت بسبب الاعتداءات التى تعرض لها الفندق من قبل مجهولين خلال الأيام الماضية مع استمرار صرف رواتب العاملين البالغ عددهم نحو 1300 عامل. وقال كمال عيد ممثل مالك الفندق الشيخ عبدالعزيز العبدالله سليمان إن التقدير المبدئى لخسائر الفندق بلغ نحو 11 مليون جنيه، وأضاف لـ«الوطن» أن العاملين بالفندق يستغيثون بالرئيس وقوات الأمن لحماية الفندق من اعتداءات البلطجية.