الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سخرت كل الإمكانات والموارد لتوفير ما يحقق لضيوف الرحمن أداء نسكهم في سعة وأمن واطمئنان.

وأضاف أن الدولة تبذل كل ما بوسعها لتقديم شتى الخدمات وهي لا تروم ثناء أو مصلحة إنما هو استشعارها وقناعتها والتزامها بأن خدمة ضيوف الرحمن منة أنعم الله بها عليها.

وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة في كلمته التي ألقاها بمناسبة استقبال رؤساء وفود بعثات الحج من الدول العربية والجاليات الإسلامية إنه لشرف عظيم لهذه الدولة خدمة الحرمين الشريفين وعون للمسلمين منطلقة من أساس حكمها الدعوة إلى الإسلام وتعظيم شعائر الله بتطبيق شرعه والاحتكام إلى كتابه وسنة رسوله باعتبار ذلك مقتضى الإيمان بالله وبنبيه وبدينه.

وتابع إن النفس تسمو حينما نشاهد مكة المكرمة والمدينة المنورة في المقام الأول من الاهتمام من قبل الدولة وقيادتها رعاية وأعمارا وجهودا جبارة وتحرص كل الحرص على متابعة ملايين المسلمين في رحلة إيمانية مفعمة بالسكينة.

وأضاف الأمير فيصل بن سلمان إن شعيرة الحج من أعظم شعائر الإسلام وتوحد المسلمين في مشهد إيماني تتلاشى معه الاختلافات وتزول الفوارق بين ضيوف الرحمن من مختلف إنحاء العالم.

وجاء في كلمته أن ما تحقق من إنجاز على أيدي ملوك هذه البلاد المباركة من المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا ثم واصل المسيرة والنماء والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي سار على هذا النهج المرتكز على العقيدة الإسلامية دستورًا ومنهجا ، مشيرا إلى أن المدينة المنورة تشهد هذه الأيام انطلاقة معرض المشاريع التنموية العملاقة التي تخدم أهالي المنطقة وضيوف الرحمن ونجدها فرصة أن ندعو ضيوف الرحمن لزيارته ، وأيضا زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وأختتم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز كلمته بالشكر والتقدير لرؤساء ووفود بعثات الحج على تلبية دعوته ، متمنيًا لهم طيب الإقامة في أرض الحرمين الشريفين وأن ييسر الله طريقهم لتأدية ركن من أركان الإسلام بكل طمأنينة وخشوع.