طالب رجل من نيويورك، كانت زوجته المقعدة التي كانت تعاني من البدانة قد توفيت العام الماضي، شركات طيران بستة ملايين دولار، كتعويض بعد ان رفضت توفير أي مكان لها في ثلاث رحلات مختلفة من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وذكرت وسائل إعلام، أن فيلما سولتيس التي أفادت تقارير أن وزنها كان يبلغ آنذاك 193 كيلوجراما، كانت إحدى ساقيها مقطوعة ومصابة بالسكري والكلى. وجاء في قضية، أقيمت أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن، أن سولتيس عثر عليها ميتة في منزلها الذي تقضي به العطلات بالمجر في أكتوبر، بعد أن أخفقت عدة أطقم جوية مرارا في توفير مكان ملائم لها رغم قولها بإمكانية فعل ذلك. واتهمت القضية شركات الطيران الثلاثة بالقتل الخطأ والإهمال الجسيم. وتقول أوراق القضية، انه بحلول الثاني من أكتوبر، لجأت فيلما سولتيس إلى مستشفى في المجر للعلاج بعد ان مرضت، وخرجت من المستشفى بعد ان تم أخبارها بأنه يمكنها السفر لرؤية طبيبها فور وصولها.