أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار

اعتبر أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن التخطيط الاستراتيجي لم يعد ترفا، بل أصبح أساسا لأي منظمة سواء كانت حكومية أو تجارية، ووصف تجربتهم في تحول أقدس البقاع لمدينة ذكية، وذكر خلال اللقاء العلمي الثاني بجامعة الملك عبدالعزيز، أن زوار مكة 20 مليون نسمة ويتوقع زيادتهم لـ 30 مليونا بعد إتمام مشاريع التوسعة التي تشهدها المشاعر المقدسة.

 وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى ستتضاعف ثلاث مرات، وقال: "سيكون لدينا 130 آلف طائف وساع في الساعة، وهو رقم كبير ويمثل وضع مكة كمدينة استثنائية على مستوى العالم من حيث عدد الزوار والقادمين".

وتطرق للتنمية العمرانية التي تشهدها المدينة المقدسة، وقال إنهم بصدد إتمام عدد من المشروعات الحيوية مثل مشروع الطاقة الشمسية ومشروع القرية الخضراء ومشروع البوابة الذي سيضم ملاعب ومتنزهات ومجمعا سكنيا دبلوماسيا ومجمعا للوزراء والدوائر الحكومية بالإضافة إلى قصر لأمير المنطقة، وتابع: "هناك 60 حيا سكنيا جديدا في مكة ستكون أحياء حديثة الطراز وصديقة للبيئة من خلال حرصنا على تطبيق شروط سلامة البيئية من التلوث".