إرث نجران التاريخي يجعلها مقصدًا للسائحين


تعُد منطقة نجران وجهه سياحية مميزة للزائرين لما تحتويه من مواقع أثرية وتاريخية عريقة تنتشر في ضواحيها التي اكسبتها طبيعة جغرافية متنوعة ضمت العديد من الخدمات والمرافق العامة مما جعل منها مقصداً للسائحين والمستكشفين من داخل المملكة وخارجها.
وتزخر منطقة نجران بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تمتد لآلاف السنين كموقع الأخدود الأثري الواقع بحي "القابل" جنوب وادي نجران والمشتمل على المباني الحجرية والقلعة والرسومات والنقوش التاريخية التي تحكي قصة أصحاب الأخدود الوارد ذكرهم في القرآن الكريم ,كما تضم مدينة نجران مواقع إسلامية وتاريخية مميزة منها موقع الذرواء الإسلامي بحى رجلا وقرن الزعفران بالشرفة .
أما في الناحية الغربية من مدينة نجران فتقع قلعة رعوم التي تتوسط جبل أبو همدان وجبل سعدان وترتفع عن سطح الأرض بـ1800 متر وتطل على المزارع والقرى المنتشرة على ضفاف وادي نجران كقرية الحضن والموفجة وزو آل حارث في منظر جمالي بديع ورائع .
وتعد القرى التراثية البالغة 34 قرية تراثية وتحتوى كل قرية على أكثر من 12 منزلاً تراثياً من القصور والقلاع النجرانية أو ما يعرف باسم "الدروب الطينية" بين مزارع النخيل والبساتين على ضفاف وادي نجران مكانًا مفضلاً للسائحين والزائرين للإطلاع على فن البناء القديم والهندسة العمرانية الفريدة في إنشاء البيوت الطينة المنتشرة بالقرى.
كما يمثل سوق أبا السعود التاريخي في حي "البلد" ثقلاً اقتصادياً وتاريخياً للمدينة بما يضمه من مصنوعات وحرف أثرية تشتهر بها المنطقة كالخنجر النجراني " الجنبية" إضافة إلى الصناعات الجلدية والمنسوجات والأواني الفخارية والحجرية التي يحرص الزائرين للمنطقة على اقتناها كهدايا وتذكار للزيارة لمدينة نجران .