دشنت استونيا حيث يتأخر الربيع في الحلول، طريقا طولها 12 كيلومترا على الجليد الذي يغطي بحر البلطيق وهي من اطول الطرقات من هذا النوع في اوروبا. وقد بلغت سماكة الجليد 25 سنتمترا فاعطت سلطات المرور الاستونية الضوء الاخضر لتدشين الطريق التي تربط جزيرة كينو الصغيرة ببقية الاراضي الاستونية. وقالت هيلدي بولوست لوكالة فرانس برس بعدما قام زوجها بالرحلة بالسيارة "ننتظر في كل موسم شتاء فتح طريق الجليد لان البحر المتجمد يسهل حياتنا كثيرا". وتسمح الطريق لسكان هذه الجزيرة البالغ عددهم 500 نسمة بالوصول الى اليابسة بسرعة تفوق سرعة العبارة العادية خمس مرات. وهذه السنة سمحت السلطات الاستونية بفتح ثلاث طرقات مختلفة على الجليد. وقبل سنتين وبسبب فصل شتاء قاس جدا دشنت استونيا البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، طريقا جليدية تمتد على 26 كيلومترا وكانت الاطول في اوروبا، بين مرفأ روهوكولا وجزيرة هيوما. واوضح هانيس فايدلا مسؤول المرور في استونيا لوكالة فرانس برس انه تعذر فتح الطريق نفسها هذه السنة "لان الجليد ليس سميكا ما يكفي في هذا الجزء من البحر". ولاسباب تتعلق بالسلامة تفصل دقيقتان بين مرور كل سيارة. ويمنع التوقف خلال عملية الاجتياز وينبغي على الركاب عد وضع احزمة الامان لكي يتمكنوا من مغادرة السيارة فورا في حال تكسر الجليد.