"الخطوط الجوية الإيرانية"

أعلن رئيس شركة "الخطوط الجوية الإيرانية"، فرهاد بارفاريش، إن الشركة ستحتاج إلى ما لا يقل عن 100 طائرة ركاب حالما ترفع العقوبات المفروضة عليها وإنه سيكون من الأسهل عليها ان تبرم صفقات مع الشركات التي تعاونت معها أثناء تخفيف العقوبات الحالي.
وأضاف بارفاريش ردا على سؤال عما إذا كان إبرام صفقات مع الشركات التي تعاونت مع إيران يجيء في إطار الاتفاق المؤقت في جنيف قائلا "نعم بكل تأكيد"، مشيراً إلى أنه في غياب اتفاق طويل الأجل فإن شركة الطيران الإيرانية ستلجأ بدلاً من ذلك إلى روسيا والصين كموردين بديلين.
وقدم قائمة بطرز الطائرات الغربية التي قال إنها تتناسب مع شبكات الطيران الخاصة بالخطوط الجوية الإيرانية ومن بينها "إيرباص 320" و"بوينغ 737-800" صغيرة الحجم وطائرات كبيرة الحجم مثل "إيرباص 330 و350" و"بوينغ 777 و787" وربما "747-8" .
وأشار أيضا إلى شركة بومباردييه الكندية وامبرير البرازيلية اللتين تكافحان من أجل الحصول على حصة صغيرة في سوق طائرات الركاب الذي يبلغ حجمه 100 مليار دولار سنويا.
وقال بارفاريش "نستطيع العمل معهم جميعا." وتابع قائلا "حتى لو لم تكن الطائرات متاحة في الحال يمكننا بسهولة استئجارها."
ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران تجري محادثات مع شركات مصنعة للطائرات بشأن احتياجاتها في حالة رفع العقوبات قال بارفاريش "نحن على اتصال مع كثير من الشركات المصنعة للطائرات. لم يكن الأمر سهلا من قبل لكنه لم يكن محرما على أي من الجانبين."
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كانت هذه المباحثات تشمل شركتي إيرباص وبوينج "كلاهما يتطلع إلى السوق الإيرانية لكن هناك أيضا شركات مصنعة أخرى."