أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ان تفشي فيروس ايبولا في غرب أفريقيا والنزاع في الشرق الأوسط وحربا تجارية محتملة مع روسيا قد تلحق ضررا كاملا بالنقل الجوي خلال العام الحالي.

وقال توني تيلير مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي يمثل حوالي 240 شركة طيران ان كل هذه العوامل لديها امكانيات تراجع الطلب على النقل الجوي مضيفا اننا نشعر بتفاؤل بان صناعة الطيران سوف تنهي العام الحالي بتحسن في الربحية مقارنة بالعام السابق وان كان التأثير الاقليمي لبعض هذه المخاطر سيشكل تحديا لبعض شركات الطيران عن شركات اخرى.
وقال إن الإيبولا قد يكون أحد كبر التحديات التي صادفتها بعض شركات الطيران خلال العام الحالي بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تعلن أن خطر إصابة ركاب الطيران بمرض إيبولا ضعيف وأنها لم تصدر توصيات بفرض قيود على حركة السفر.

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا وألمانيا واليونان والولايات المتحدة تنصح مواطنيها بتجنب السفر الى دول غرب أفريقيا خشية الإصابة بفيروس إيبولا الذي أودى بحياة 932 مواطنا في غرب أفريقيا حتى الآن.
من ناحية أخرى أظهرت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن شركات الطيران الأفريقية تكافح من أجل شغل مقاعد طائراتها حيث يبلغ معدل إشغال المقاعد الثلثين تقريبا مع انخفاض الطلب بنسبة 7ر2 في المئة في شهر يونيو الماضي.