ارتفاع تكاليّف عمرة

شهدت أسعار تكاليف عمرة العشرة الأوخر من رمضان، في دولة الإمارات، ارتفاعًا ملحوظًا حيث تجاوزت نسبة الارتفاع شاملة تذاكر السفر أكثر من 20% عن السنة الماضية،  مما دفع البعض من مواطني الدولة للحجز عبر وسيط ثالث بإحدى دول الجوار الخليجية، فيما وصلت أسعار الفنادق إلى أكثر من أربعة أضعاف للحجز المتأخر، مع دخول العشرة الأواخر.
وأكد مسؤولون في شركات سفر وسياحة وحج وعمرة بأن حالة الهدوء التي صاحبت الأوضاع الصحية مؤخراً في السعودية، خصوصاً ما يتعلق بفيروس "كورنا" ساهمت في نمو الطلب على عمرة أواخر رمضان، فيما لم تظهر أية عروض على الأسعار في ظل الطلب من المعتمرين.
وقال مدير عام شركة شعائر للحج والعمرة، محمد خميس بن خميس،  أن تكلفة عمرة العشرة الأواخر لهذا العام عالية جداً، ونظراً لتزامن آخر أيامها مع حركة السفر الصيفية فقد ارتفعت أسعار الحجوزات المبكرة أكثر من 20%، بينما ترتفع في الحالات المتأخرة لعدة أضعاف، خصوصاً أسعار الإقامة.
وأوضح أن الطلب الحالي من مواطني الدولة، الذين يقررون السفر عادة في آخر لحظة، نظرًا لعدم حاجتهم إلى تأشيرات، فيما يتحدد حجم المسافرين للعمرة من المقيمين مسبقاً، ولم تتغير الأسعار بالنسبة للحاجزين مبكراً، فيما تصل الأسعار في الفترة الحالية لنفس المستوى إلى الضعف في تذكرة السفر، والضعفين في الإقامة، للأماكن القريبة من الحرم.