صرح وزير السياحة المصري هشام زعزوع، السبت، أن حركة السياحة العربية شهدت ارتفاعًا بنسبة 38% خلال العام الجاري، خاصة من جانب السعودية التي زاد عدد زوارها إلى مصر خلال العام 2012 إلى 1.27 مليون سائح بنسبة 42%، مقابل 855 ألف سائح خلال 2011. وأوضح زعزوع، أن "الحركة السياحية السعودية الوافدة إلى مصر واصلت تقدمها للعام الثاني على التوالي، لتحقق طفرة قياسية خلال العام 2012، صاحبها ارتفاع ملحوظ في نسبة السياحة العربية الوافدة، وكذلك زيادة في السياحة الأجنبية، رغم الظروف الصعبة التي عاشتها البلاد من اضطرابات وتوترات". وأضاف زعزوع، أن "السياحة العربية ارتفعت بنسبة 38% مسجلة 2.4 مليون سائح عربي في 2012، في مقابل 1.8 مليون سائح خلال 2011، ليستحوذ بذلك السائحون السعوديون على نسبة 54% من إجمالي عدد السياحة العربية الوافدة إلى مصر"، مشيرًا إلى "ارتفاع إجمالي عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال العام الجاري بنحو ملحوظ، ليسجل 10.5 ملايين سائح، في مقابل 8.3 ملايين سائح زاروا مصر خلال العام الماضي 2011، بنسبة زيادة سجلت نحو 17.4%، وبإجمالي إيرادات 9.37 مليارات دولار"، معتبرا أن هذه المؤشرات تؤكد أن "هناك طلبًا على المقصد السياحي المصري". وأكد زعزوع، على "ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتنمية صناعة السياحة"، لافتا إلى أنه وبسبب الأحداث التي تعيشها مصر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، "فقدت السياحة نحو 25% من نسب الإشغال في مختلف المقاصد السياحية"، معتبرًا أن "الحل الوحيد ليستعيد القطاع السياحي نشاطه من جديد، هو عودة الأمن والاستقرار إلى مصر، والعمل على تكثيف الحملات الدعائية والترويجية للمقصد المصري، ومحاولة جذب استثمارات سياحية جديدة والمُضي قدما في تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات دخول للسائحين".