فنادق المدينة المنورة

تشهد الفنادق في المدينة المنورة إقبالا ملحوظا من قبل الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية مع بدء إجازة منتصف العام، ما يجعلها تعيش انتعاشا نسبيا مقارنة بالأسابيع الأولى من الشهر الجاري، رغم أنها لم تحقق الأرقام المتوقعة.

وبحسب مديري فنادق تحدثوا إلى صحيفة "الوطن" بأن معدلات التشغيل بالفنادق والوحدات السكنية بالمنطقة ارتفعت ووصلت في بعض الفنادق القريبة من الحرم النبوي إلى 94% .

وأوضح عدد من المستثمرين في المجال الفندقي ومنهم أحمد الصغير وحمد الجابري، أن معدلات التشغيل بدأت في الارتفاع من يوم الخميس الماضي بسبب قدوم أعداد كبيرة من زوار الداخل وزوار دول مجلس التعاون، الذين يوجدون في رحاب الحرم النبوي، مشيرين إلى أن الأسعار تختلف وفقاً لدرجة التصنيف والإطلالة على الحرم وأن معدلات التشغيل في الفنادق تحسنت بشكل جيد ووصلت إلى 94% في بعض الفنادق مع تزايد أعداد القادمين بموسم الزيارة والعمرة لهذا العام.

وفي سياق متصل، كثف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، في المدينة المنورة، الرقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر، خلال إجازة الفصل الدراسي الأول لهذا العام.

وأوضح المدير العام لفرع الهيئة الدكتور يوسف المزيني، أن تكثيف الرقابة يستهدف رصد جميع المنشآت القائمة التي لها علاقة مباشرة بسكان المدينة وزائريها، حيث تم تخصيص مفتشين ميدانيين للرقابة الدورية يتولون مهمة الوقوف على مدى التزام هذه المنشآت بالأسعار المحددة، إضافة إلى التأكد من عناصر جودة الخدمة بشكل شامل.

وأكد المزيني، أن ذلك يشمل الفنادق والوحدات السكنية المفروشة.
وأشار إلى أن فرق الرقابة ستفعل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي، حسب البرنامج المعد، وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بـ"التراخيص ودرجة التصنيف" في مكان واضح لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.

 ولفت إلى أن الهيئة ممثلة في فرع المدينة المنورة تعمل على تفعيل الشراكة مع بلديات المنطقة والتنسيق بخصوص مراقبة مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتهيئة المتنزهات الطبيعية والخدمات المتعلقة بالسياحة. داعيا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم على الأسعار والخدمات بالاتصال بمركز الاتصال السياحي على الرقم 19988.