الاستثمار الفندقي في مكه المكرمه

حدد متخصصون في قطاع الإرشاد السياحي أهم العوائق أمام تقدم القطاع بالترهل الذي بدا يعاني منه، مشيرين إلى أن قطاع السياحة مهم ومقبل على مرحلة ستشهد قفزات نوعية الأمر الذي يتطلب تحسين وتطوير القطاع، مؤكدين أن من ضمن تأثيرات تلك العوائق ارتفاع حجم العائدات غير المستثمرة لمئات الملايين من الريالات، مطالبين بتحرك الجهات المعنية لتقويض التجاوزات ومعالجة الخلل الحاصل في قطاع السياحة، لا سيما الإرشاد السياحي الذي بدأ يعاني من الشلل.

ودعا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة ماهر جمال إلى تحرك الجهات المعنية للدفع بالإرشاد السياحي إلى آفاق أوسع من خلال المهنية والتدريب والإعداد الجيد، خاصة في مكة المكرمة، التي تشهد تسارعاً في وتيرة تنفيذ توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي والمطاف، وتنامي أعداد مساكن الحجاج والمعتمرين، ورفع طاقة موسم الحج والعمرة في السنوات القليلة المقبلة.

وقال جمال "مكة المكرمة مقبلة على قفزة جديدة في مجال الاستثمار الفندقي بحكم ارتفاع الطلب على الحج والعمرة، مما يحولها إلى أكبر مدينة عالمية حاضنة للفنادق ونزل الإيواء السياحي، خاصة بعد الفراغ من توسعة الحرم المكي والمطاف، الأمر الذي يستوجب على قطاع الإرشاد السياحي مواكبة تطلعات الدولة وقطاع المستثمرين في مجال مساكن الحجاج، وشركات العمرة، وشركات تنظيم الرحلات السياحية".

من جانبه دعا نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكة محمد القرشي إلى تسريع إجراءات الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين التي وافق المقام السامي على إنشائها، وتشكيل مجلس إدارتها تمهيداً لإطلاق أعمالها.