وكيل وزارة الحج الدكتور عيسى رواس

أكد وكيل وزارة الحج، الدكتور عيسى رواس، أن وزارة الحج تتوقع أن يصل عدد المتخلفين من الحجاج إلى نسبة "0 %"، مرجعًا ذلك إلى الأنظمة الجديدة التي وضعتها الوزارة، إضافة إلى التنسيق الكبير بين جميع الجهات المعنية وتبادل الجداول والمتابعة بين الجهات بالإستفادة من التقنيات الحديثة، لافتًا إلى أن نسبة التخلف إنخفضت العام الماضي إلى 96%.
وأوضح رواس أن لجان المراقبة والمتابعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة تم تزويدها، عبر نظام التفويج الآلي، بنسخة من الأرقام المرجعية لكشوف المغادرة مبوبة بكل مجموعة خدمة ميدانية لكل مؤسسة طوافة وموقع المغادرة الفعلي، لتتولى الوقوف ميدانيًا على حالات المغادرة والقيام بمهامهم المعتادة، والتحقق من ‌وجود كشف المغادرة لدى السائق ومن أمتعة الحجاج وفق الأحجام المحددة من قبل الطيران المدني، وأنها مثبتة في الحافلة بالطريقة الصحيحة بما يضمن سلامتها وسلامة الحافلة ومن ‌وجود موظفي مؤسسة الطوافة أو الأدلاء.
ولفت وكيل وزارة الحج إلى أن الحافلة تنطلق من مقر سكن الحجاج متجهة إلى مركز مراقبة التفويج ويكون ذلك قبل موعد إقلاع الرحلة في حدود ثماني إلى عشر ساعات لطريق مكة المكرمة ـ جدة ، 11 :13 ساعة لطريق المدينة المنورة ـ جدة، عند إجازة الحافلة المقلة للحجاج من مركز مراقبة التفويج، وتسجيل مرورها في النظام، تنطلق الحافلة متجهة نحو الموقع الجديد للبوابة 14 في مبنى الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أو مركز مراقبة التفويج في مدخل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
وأكد أن موظفي لجان المراقبة والمتابعة التابعين لوزارة الحج يقرؤون الرقم المرجعي باستخدام أجهزة آيباد المحمولة، فإذا كان الرقم موجودًا ضمن أنظمة الوزارة فيسمح للحافلة بالدخول مباشرة إلى المطار، وأما ‌إذا كان الرقم غير موجود في أنظمة الوزارة، فلا يسمح للحافلة بدخول المطار، وتوجه إلى خط العودة وفق الإجراء المعمول به منذ العامين الماضيين، والمرتبط ببعض شركات الطيران التي تكثر التعديلات على جداول رحلاتها، وتتولى اللجنة المشتركة من وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني ومشغل صالة الحجاج في المطار التحقق من وضع رحلة وإتخاذ القرار النهائي بشأنها بما يضمن عدم فوات الرحلة على الحجاج إن كانت موجودة على الأرض فعليًا أو بما يضمن عدم دخول الحجاج للمطار إن كانت الرحلة غير موجودة على الإطلاق.
وشدد على أن الحالات التي يكون فيها خطأ التفويج من قبل مؤسسة الطوافة أو الأدلاء، فيتم إثبات ذلك الخطأ على المؤسسة، وتتم محاسبتها عليه، وتتولى التبعات كافة الناشئة عن ذلك الخطأ من إسكان الحجاج ونقلهم وتدبير حجوزات بديلة لهم والتكفل بإعاشة الحجاج خلال فترة بقائهم أما إذا كان خطأ التفويج بسبب مرتبط بشركة الطيران، فيتم إثبات ذلك الخطأ على شركة الطيران، وتتم محاسبتها عليه، وتتولى التبعات كافة الناشئة عن ذلك الخطأ من إسكان الحجاج، وتدبير حجوزات بديلة لهم والتكفل التكفل بإعاشة الحجاج خلال فترة بقائهم.
وقال إن النظام يتيح إمكانية تقييم أداء العناصر كافة المشاركة فيه، حيث يتيح مقارنة عدد الحافلات المدخلة عبر النظام مع عدد الحافلات التي وقفت عليها لجان المراقبة والمتابعة، كما يتيح إمكانية التحقق من تسجيل جميع بيانات الحجاج المغادرين في أنظمة الجوازات، وكذلك يتيح إمكانية مراقبة عملية نقل البيانات أولاً بأول بين شركتي العلم وسجل التقنية، كما يتيح إمكانية مراقبة أداء شركات النقل ومدى توافر عدد السائقين المناسب لعدد الرحلات، يمنع تفويج الحجاج من مكة المكرمة للمغادرة عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وفي الحالات الاستثنائية عند الضرورة وبموافقة من فرع الوزارة في المدينة المنورة يتم التفويج بموجب عقد إسكان لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ومن ثم تكون مغادرة الحجاج من السكن إلى المطار. بحسب ما أوردت صحيفة الإقتصادية السعودية، اليوم السبت.