كشف تقرير الهيئة العامة إلى السياحة والآثار، إستفادة 1788 سائق أجرة في المطارات في كل من "الأحساء، وتبوك، وحائل، والقصيم، والجوف، وعرعر، وجدة، وجازان، والرياض، والدمام، وينبع، والقريات، والطائف، والمدينة المنورة"، من برنامج تنمية مهارات تعامل سائقي سيارات الأجرة السعوديين مع السائح، الذي تنفذه الهيئة مع وزارة النقل والهيئة العامة إلى الطيران المدني.
وأوضح التقرير، أن البرنامج شهد تطورًا منذ انطلاقته في عام 1427هـ، حيث بلغ عدد السائقين السعوديين الذين أستفادوا من البرنامج حتى هذا العام، أزيد من 1788 سائق أجرة، مبينًا أن مبادرة الهيئة إطلاق البرنامج كانت نواة إلى التحرك العملي الأول من نوعه إلى تطوير خدمات سيارات الأجرة، والعمل على تهيئة سائقي سيارات الأجرة في مطارات المملكة العربية السعودية، كما أنها جاءت إستجابة إلى تطوير الخدمة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة، أكد أن البرنامج راعى فئات وخصائص سائقي سيارات الأجرة، وفق رؤية متطورة جمعت بين البساطة والسلاسة، من أجل تقديم الخدمة الأمثل إلى السائح، من خلال زيادات مهارات سائقي سيارات الأجرة، ونقل أنماط التعامل المهني الإحترافي إليهم، ويعد البرنامج أحد مخرجات إتفاقيات التعاون الموقعة بين الهيئة، ووزارة النقل، والهيئة العامة إلى الطيران المدني.
وأثمر البرنامج وفقًا إلى عدد من سائقي الأجرة المستفيدين من هذه الدورات، في تطوير قدراتهم وتنظيم أداء القطاع، كما أنه عرفهم أن السياحة مورد اقتصادي هام، مع إيضاح دور الهيئة المساند لهم، وإعتبار أن هذا عنصر مهم من عناصر تطوير القطاع السياحي بكافة عناصره.
واقترح عدد من الذين استفادوا من البرامج التدريبية، الكشف على سيارة الأجرة إيجاد أماكن أستراحة لائقة إلى السائقين في المطارات، بدلاً من تجمعهم على الرصيف، إضافة إلى إيجاد مكتب تنسيقي داخل صالة القدوم إلى إستقبال الركاب وتوجيههم نحو سيارات الأجرة، ومنع وجود سائقي سيارات النقل الخصوصي من تصيد الركاب في صالة القدوم، وتطبيق الغرامات في حقهم.
وتم تصميم حقيبة تدريبية تفاعلية يتم تحديثها بشكل سنوي، وتتضمن الحقيبة رفع مهارات التعامل مع مستخدم المركبة، والعناية في نظافة ومظهر سيارة الأجرة، وتوفير معلومات سياحية عن المدينة، مع التركيز على رفع مهارات الإرشاد السياحي والرد على كافة الإستفسارات السياحية.
وفي نهاية البرنامج، تم منح السائق خارطة سياحية وكتيبات عن المواقع السياحية في المنطقة التي يقام فيها البرنامج، إضافة إلى حامل إلى المجلات والمطبوعات يتم تعليقه على مسند الرأس إلى الراكب والسائق، ملصق عليه شعار الهيئة مع كلمة "يا هلا"، التي يتم وضعها على الزجاج الأمامي في السيارة الأجرة التي تخص المشارك في البرنامج.