يتطلب التخطيط لتوسعة الحرم إزالة ما يقارب الـ150 فندقاً، بحسب ما أوردت صحيفة "المدينة" السعودية، وتهدد هذه الإزالة للفنادق بالمنطقة المركزية بالمدينة المنورة أكثر من ألفي شاب يعملون فيها ويحملون شهادات متنوعة لا تقل عن الثانوية، وأبدى كثيرون قلقهم على مستقبلهم الوظيفي وخوفهم من أن يدخلوا ضمن قائمة العاطلين عن العمل بعد إخلاء الفنادق، مطالبين وزارة العمل والجهات المختصة بالنظر في حالهم وعدم نسيانهم خصوصا أن غالبيتهم كان توظيفه عن طريق الفنادق ولم يكن توظيفهم عن طريق صندوق الموارد البشرية.  من جانبهم حمّل مستثمرون مكتب العمل كامل المسؤولية في احتوائهم وتأمين الوظائف البديلة مطالبين بتخصيص أراض مجاورة توكل إلى أكبر الشركات العقارية لإنشاء عدد من الفنادق التي تساهم في احتوائهم.