الملك عبدالله بن عبد العزيز

شهد قطاع السياحة والتراث الوطني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله- نقلة كبيرة من خلال عدد من الأنظمة والقرارات الهادفة إلى دعم مشروعاتها كما تميزت بدورها الفاعل في توفير فرص العمل ليصبح القطاع الثاني في السعودة بنسبة تتجاوز الـ29% .

 وأولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله- في عهده السياحة الوطنية اهتمامًا كبيرًا من خلال إقرار الأنظمة الهادفة إلى تشجيع السياحة الداخلية وتوجيهها بالكامل السائح المحلي.

وفي هذا الصدد أشاد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بدور خادم الحرمين الشريفين - الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في دعم تطبيق الأنظمة الهادفة إلى تنظيم القطاع السياحي في المملكة، وتطوير مستوى الخدمات للسائح المحلي الذي يعد مناط اهتمام الدولة وتركيزها في كافة خطط وبرامج التنمية السياحية، وأهمية ذلك في تيسير وصول المواطنين إلى الموقع السياحية، وتوفير مرافق الإيواء والفعاليات ما يسهم في التمتع بوطنهم، وتعزيز معرفتهم به وبنهضته وتاريخه. مشيرا إلى إصدار عدد من القرارات والأنظمة ومن أبرزها:

قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الاثنين13 يناير 2014م بدعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ماليًا وإداريًا للقيام بالمهام الموكلة إليها، والذي يحمل عددًا من أوجه الدعم، من ضمنها أن تقوم الدولة بالمساهمة في تأسيس شركات للتنمية السياحية في المناطق، واستعجال إقامة شركة الاستثمار والتنمية السياحية المملوكة للدولة، وأن تقوم الدولة بتوفير البنية التحتية للمواقع السياحية والمرافق السياحية على مستوى المملكة العربية السعودية.