احتلت السياحة الإلكترونية مكانة رائدة  بين منظمي رحلات السياحة العالمية ولم تعد فى الوقت الحاضر خياراً فحسب، بل ضرورة حتمية تفرضها طبيعة الخدمات السياحية ، مما انعكس بدوره على تطوير صناعة السياحة فى ظل التنافس القائم بين المقاصد السياحية. فالسياحة الإلكترونية أصبحت تساهم فى تقليل تكاليف الترويج وتخفيض حجم العمالة وتجعل السائح يعيش تجربة السفر من خلال التجول فى الأماكن التى يريد السفر إليها بعيدا عن عوامل من الممكن أن تؤثر على اختياره فى مكاتب السياحة. وفي ظل الركود السياحي التي تعاني منه شركات السياحة المصرية ، بالإضافة إلي الخسائر الفادحة التي تتكبدها هذه الشركات ، اتجهت إحدي الشركات السياحية للعمل بالسياحة الإلكترونية، صرح بذلك صاحب شركة رفض ذكر إسمه ، مضيفاً أن السياحة الإلكترونية تعد المنقذ الوحيد للشركات السياحية لمواجهة الأزمة . وأوضح أن عدد الوفود السياحية عام 2010 قد بلغ 14.731 مليون سائح وفقاً لتقارير جهاز التعبئة والإحصاء،مؤكداً أن من بينهم 65% عن طريق الإنترنت، مشيراً إلي أن الترويج للسياحة عبر الإنترنت سيساهم في إستعادة الحركة السياحية ، فضلاً عن زيادة الأعداد الوافدين ، وبالإضافة إلي تقليل تكاليف الترويج للرحلات السياحية .