وافقت وزارة الداخليّة الفرنسيّة، الجمعة، على ضمِّ عناصر وضباط من الشرطة الصينية، بغية المشاركة في حراسة مراكز ومعالم سياحيّة في العاصمة باريس، في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية الفرنسيّة، في تصريحات إلى وسائل الإعلام المحليّة، أنَّ "هذه الخطوة الرمزية، بغض النظر عن الحفاظ على الأمن، فإنها تهدف إلى جذب شريحة أكبر من السائحين الصينيين إلى العاصمة الفرنسيّة، بالتزامن مع حلول الصيف المقبل".
وأشار المصدر إلى أنَّ "السائحين الصينيين يشكلون ثاني أكبر مجموعة من السائحين الزائرين لفرنسا بعد الأميركيّين".
وأعرب عن "تطلع فرنسا، التي تستقطب نحو 1،4 مليون سائح صيني سنويًا، إلى جذب المزيد من الزوار الصينيين، ومضاعفة هذا العدد، بغية زيادة إيراداتها من السياحة".
يذكر أنَّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قام بتسهيل إجراءات حصول السائحين الصينيين على تأشيرة الدخول، ما أدى إلى زيادة في الطلبات بنسبة 40%.
وأثار حادث، تعرّض خلاله 23 سائحًا صينيًا للسرقة في أحد المطاعم القريبة من مطار "شارل ديغول" الباريسي في آذار/مارس 2013، صدى واسعًا، سرعان ما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، ما دفع السلطات الفرنسية للتفكير بجدية في وضع آلية من شأنها المساعدة على طمأنة السائحين الصينيّين.