ميناء جازان

وصل إلى ميناء جازان القارب الكويتي "رحلة أمل"، أمس الأربعاء، حيث كان في استقباله مدير عام ميناء جازان المهندس عبدالحميد بن يحي صوري، ووفد السفارة الكويتية لدى المملكة الذي ضم: الملحق العسكري في السفارة الكويتية اللواء ركن مساعد بن ناصر المطيري ونائب القنصل الكويتي سلطان السبيعي ونائب القنصل عبدالرحمن الشامي ومدير عام ميناء جازان المهندس عبدالحميد بن يحي صوري وقائد وحدة أمن الميناء عبدالرحمن محه و ضابط الإسناد والتوثيق للرحلة مطلق الصانع وعدد من منسوبي إدارة الميناء و حرس الحدود في جازان.

وتمثل الزيارة الثانية للميناء، ضمن رحلة الأمل التي ستشمل 19 دولة يقطع فيها القارب 14 ألف ميل بحري وتستغرق 210 يومًا, وتهدف الرحلة إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت في الاهتمام بذوي الإعاقات الذهنية.

وجرى خلال الاستقبال توزيع الورود والهدايا التذكارية على طاقم القارب وعبر الوفد عن بالغ شكره وتقديره على حسن الضيافة والاستقبال وتوفير الاحتياجات اللازمة للقارب.

وأكد المطيري أن الرحلة نجحت في إيصال الرسالة المنشودة في تأكيد قدرات ذوي الإعاقات الذهنية على المساهمة الفاعلة في المجتمع أسوة بغيرهم من الأصحاء وأنهم فئة مهمة من المجتمع بحاجة إلى الدعم والرعاية وتمكينهم من الاندماج فيه.

وأشار إلى أن الرحلة التي جالت عددًا كبيرًا من الدول في جولة عالمية امتدت لأشهر تعتبر رحلة شاقة على الأصحاء معتبرًا أن وجود أفراد من فئة ذوي الإعاقات الذهنية ومشاركتهم ضمن طاقم الرحلة بطريقة علمية وحضارية وتحملهم لمشاقها وصعوباتها ومساهمتهم الفاعلة فيها إثبات حقيقي يؤكد قدرات هذه الفئة على العطاء والاندماج في المجتمع.
 
وأضاف اللواء المطيري أنه تم مشاركة ثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة ورافقهم 16 شخصًا من الطاقم وأولياء أمورهم.