قال وزير السياحة المغربي لحسن حداد، إن بلاده ستستقبل هذا العام ما يقارب 10 ملايين ونصف المليون سائح، وحسب أرقام المنظمة العالمية للسياحة فقد أصبح المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا متفوقا على تونس ومصر، بعد تراجع السياحة في هذين البلدين بسبب التوترات الأخيرة في المنطقة، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". وبعد الأزمة الاقتصادية التي عاشتها الدول الأوروبية، التي يعتمد عليها المغرب كمورد أول للسياحة، جاءت التطورات التي عرفتها المنطقة في السنتين الماضيتين، فأنعش الاستقرار النسبي الذي يشهده المغرب، سوق السياحة من جديد. وقد ارتفع نمو القطاع بحوالي نقطتين ونصف في المائة خلال السنة الماضية، بعد انكماش بنقطتين في المائة في العام الذي سبقه. وتعد السياحة المصدرٍ الرئيسي للعملة الصعبة في المغرب، وتحتل المرتبة الثانية في القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.