وزير السياحة العماني أحمد بن ناصر المحرزي

قال وزير السياحة العماني أحمد بن ناصر المحرزي إن الوضع الأمني في المنطقة العربية بات من أبرز الصعوبات التي تواجه عملية تنشيط السياحة العربية، وتحول دون التدفق السياحي للمنطقة بالمعدلات المنشودة، معربا عن أمله في عودة الأمور لطبيعتها في أقرب وقت.

جاء ذلك في تصريح صحفى للوزير على هامش الاحتفال الذي استضافته سلطنة عمان لتسليم جوائز مسابقة السياحة العربية للفائزين بها، والتي نظمها المركز الإعلامي السياحي العربي، حيث أكد الوزير على أهمية تنشيط السياحة البينية بين الدول العربية بشكل أكبر، لافتا إلى أن السلطنة تدعم بشكل خاص هذا الرافد من روافد السياحة من خلال تذليل العقبات التي تواجه نشاطها، وفي مقدمتها تيسير منح تأشيرات الدخول للزيارة والسياحة، إضافة لأهم عنصر جاذب في تلك المنظومة وهو الإنسان العماني المعروف بأصالته وحسن استقباله لضيوف بلاده.

وأشاد المحرزي بالدور الذى يقوم به المركز الإعلامى السياحي العربي تطوعا في تعريف العالم بمعالم السياحة العربية، وإبراز دور الكوادر والهيئات والمؤسسات الرائدة في هذا المجال، مشيرا إلى مساندة المسئولين عن قطاع السياحة العماني لعمل المركز فى رسالته الوطنية، وإعطاء صورة للعالم بالمقومات الجاذبة للسياحة العربية والترويج للمزارات والمعالم السياحة الموجودة في دول الوطن العربي.

وأشار إلى الدور الذي يجب أن يلعبه المسئولين العرب العاملين في هذا القطاع للترويج للسياحة العربية بالتنسيق والتعاون مع المركز العربى للإعلام السياحي، موضحا أن هذا الدور يتلخص في التعريف والتوعية، وتسليط الضوء على المعالم والمزارات السياحية في كل دولة عربية، حيث يجهل البعض وجودها عند زيارته لدولة عربية شقيقة، فيفاجأ بالطبيعة الساحرة والتراث الأصيل الغني والمعالم السياحية التي تفوق المزارات التي يزورها فى العديد من الدول الغربية.