اعلن مالك باخرة سياحية روسية الاثنين، ان سفينته الخالية من الركاب والبحارة تهيم على غير هدى في شمال المحيط الاطلسي دون ان تتمكن السلطات الكندية من تحديد موقعها. وكانت الباخرة وتدعى "ليوبوف اورلوفا" غادرت جزيرة تيرانوفا الكندية في الثالث والعشرين في كانون الثاني/يناير باتجاه جمهورية الدومينيكان، لكن السلك الذي كان يصلها بالسفينة الناقلة انقطع فهامت على وجهها في البحر. وبحسب وسائل الاعلام الكندية، فان هذه الباخرة "الشبح" خالية سوى من الفئران. والمكان الاخير الذي رصدت فيه السفينة كان على بعد 600 كيلومتر شمال شرق جزيرة تيرانوفا، في المياه الدولية، لكن ذلك كان في الرابع من شباط/فبراير. ومنذ ذلك الحين لم يعد لمالك السفينة اي خبر جديد عنها من طرف السلطات الكندية. وقال لصحيفة "ذا تيليغرام" الكندية "اتصل بهم كل صباح، يقولون لي ان اعاود الاتصال..فهم لا يعلمون" مكانها. وقال مسؤول في وزارة النقل الكندية ردا على سؤال لوكالة فرانس برس انه "لا يملك أي معلومة". وقال مكتب سلامة النقل الذي يحقق في حادثة انقطاع السلك الذي كان يصل السفينة بباخرة النقل، انه لا يعلم ما اذا كان هناك عمليات بحث جارية لتحديد موقع السفينة.