تبدأ مؤسسة مطارات دبى تحديث وتطوير مدرجى المطار، فى عملية تستمر 80 يومًا، وتشمل تحديث البنية التحتية للمدرجين من خلطات أسفلتية وتجهيزها بالتقنيات والأنظمة الحديثة، التى ستعمل على انسيابية أكثر لحركة السفر، وخاصة فيما يتعلق بعمليات إقلاع وهبوط الطائرات.
وأعلن مصدر مسئول بالمؤسسة، أن أكثر من 20 ألفًا و800 رحلة، سيتم إلغاؤها خلال فترة العمليات، التى تستمر 80 يومًا، حيث يتوقع تراجع حركة الطيران بنسبة 26% موزعة بين طيران الإمارات وفلاى دبى، بنسبة 47% وشركات الطيران الأخرى 53% .
وأوضح أن هناك 18 شركة أعلنت أنها ستبدأ عملياتها انطلاقًا من مطار آل مكتوم، الذى سيشهد خلال الفترة المقبلة نموًا كبيرًا فى أعداد المسافرين وكميات الشحن الجوى، خصوصًا مع انتقال كامل عمليات الإمارات للشحن الجوى إلى هناك، اعتبارًا من هذا الشهر.
كما أكد على جاهزية مطار دبى الكاملة للتعامل مع حركة المسافرين والشحن الجوى خلال هذه الفترة، خصوصًا مع إعلان كل من طيران الإمارات وفلاى دبى، وهما أكبر ناقلتين فى المطار عن خفض أعداد رحلاتهما للتكيف مع هذه الأوضاع, طيران الإمارات ستخفض ما مجموعه 5400 رحلة إلى أكثر من 41 وجهة، فيما ستبدأ فلاى دبى نقل جزء من رحلاتها إلى مطار آل مكتوم بواقع 163 رحلة يوميًا.