قالت شركة بوينغ الأميركية للطائرات  إن طائرات بوينغ 787 دريملاينر يمكن أن تستأنف رحلاتها التجارية في غضون أسابيع، وذلك بعد إيقاف تشغيل أحدث طائرة لها في يناير الماضي، عقب سلسلة من الحوادث يرجع بعضها إلى وجود مشاكل في البطارية. وافقت إدارة الطيران المدني الاتحادية الأميركية يوم الثلاثاء الماضي على خطة بوينج بإعادة تصميم بطاريات الليثيوم الأيونية للطائرات. وقال راي كونر رئيس الشركة ومديرها التنفيذي للصحفيين في طوكيو إن فترة التأجيل قبل استئناف الرحلات التجارية من المتوقع أن «تكون على مدى أسابيع»، رافضاً الحديث بأنها قد تستغرق عدة أشهر. كانت إحدى طائرات شركة جابان أيرلاينز اليابانية للطيران وهي من طراز دريملاينر - وكانت بدون ركاب - قد تعرضت في السابع من يناير لحريق كهربائي في مطار لوجان انترناشيونال في بوسطن، وبعد ذلك الحادث بتسعة أيام، هبطت طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة أول نيبون أيروايز اليابانية اضطراريا في غرب اليابان بسبب مشاكل في البطارية. ومنذ ذلك الحين، تم تعليق العمل بتلك الطائرات على مستوى العالم. وقال مايك سينيت كبير مهندسي المشروعات للطائرة إن المهندسين قضوا أكثر من 200 ألف ساعة في معرفة مشاكل البطارية ووجدوا 80 سببا محتملا لذلك، مضيفا أنهم قد لا يصلون أبدا إلى السبب الجذري الوحيد. وتشغل شركتا «أول نيبون أيروايز» و»جابان أيرلاينز» 17 و7 طائرات دريملاينر على الترتيب، من أصل 50 طائرة قامت بوينج بتوريدها حتى الآن.