ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركة بوينغ تعمل على إحداث تعديلات على تصميم بطارية الطائرة 787 دريملاينر لتقليل مخاطر الحريق عليها لأقل قدر ممكن وأن الطائرة التي تقرر إيقاف رحلاتها قد تعاود الطيران قريباً ربما في مارس آذار . ومن ناحية أخرى، قالت الجهات المنظمة لقطاع الطيران بالولايات المتحدة إنها ستسمح لبوينغ بتسيير رحلة واحدة للطائرة 787 من تكساس إلى مقر الشركة في ولاية واشنطن تحت شروط صارمة . وقالت بوينغ إن الطائرة المقرر تسليمها لشركة طيران تشاينا ساذرن إيرلاينز ستكون طائرة “شحن” ستستخدم في نقل طائرة من دون أن تحمل ركاباً أو تجري اختبارات . وقررت الجهات الرقابية حول العالم تعليق استخدام الطائرات 787 المتطورة تكنولوجيا في منتصف يناير/كانون الثاني بعد حريق شب في بطارية إحداها في بوسطن وحادث ثان في بطارية على رحلة باليابان . وذكرت “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين بالحكومة وقطاع الطيران لم تورد أسماءهم أن بوينغ تسعى لإجراء تعديلات على بطارية الطائرة 787 بحيث تمنع انتشار الحرارة أو الحريق وإن كان لم يتم الانتهاء من وضع التفاصيل الفنية أو الموافقة عليها . وقال أحد المصادر للصحيفة إن رحلات الركاب قد تستأنف في مارس/آذار إذا سارت الأمور على ما يرام . غير أن شركة أول نيبون إيروايز ولديها أكبر أسطول من الطائرة دريملاينر التي تضم 250 مقعدا قالت إنها ستلغي 1887 رحلة مما سيؤثر في أكثر من 25 ألف راكب خلال الفترة من الأول إلى الثلاثين من مارس/آذار . وقالت الشركة إنه ليس لديها معلومات عن أحدث خطط بوينغ المتعلقة ببطارية الطائرة . وامتنعت بوينغ عن التعليق على تقرير الصحيفة، كما امتنعت عن ذلك شركة جي .إس يواسا اليابانية التي تصنع بطاريات الطائرة 787 .