أكد الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة السبت أن الرياض مقبلة على مشاريع في البنية التحتية والمرافق الاقتصادية التي ستسهم في زيادة الجذب السياحي للمنطقة، مما يعني زيادة فرص الاستثمار والمزيد من الوظائف للمواطنين، وتوفير بيئة إنسانية ومتنفساً لأهالي الرياض وزائريها. ونوه بما تعيشه منطقة الرياض من توازن كبير بين المشاريع الحديثة والعناية بمواقع التراث العمراني والمحافظة على أصالة المدينة، ومن ذلك مشروع تطوير الدرعية التاريخية وتطوير وسط مدينة الرياض وحي الظهيرة والدحو، ومشاريع القرى والبلدات التراثية في محافظات الرياض، وقصور الدولة السعودية وغيرها من المواقع التي تؤكد المكانة التاريخية للمنطقة وأهمية تأهيل هذه المواقع التي تحفظ تاريخ المنطقة وتعيد إليها رونقها وشكلها المعماري''. وقال في أثناء ترؤسه أمس اجتماع مجلس التنمية السياحية في المنطقة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، في مقر هيئة السياحة في الرياض، إن السياحة في منطقة الرياض وفي السعودية بوجه عام تشهد نموا وتطورا ملحوظا. وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة لتطوير السياحة والتراث الوطني. وقال: ''أخي الأمير سلطان بذل جهدا كبيرا، وهو فعلا خلف إنجازات السياحة في السعودية''. وأضاف: ''اجتماعنا هذا اليوم هو الأول الذي أحضره كأمير لمنطقة الرياض ورئيس لمجلس التنمية السياحية، وأخي الأمير تركي كنائب لأمير منطقة الرياض ونائب للمجلس، وقد تم التطرق لما تم إنجازه خلال هذا المجلس، والحمد لله النتائج جيدة، وسنركز على تنمية السياحة في المنطقة وتنفيذ المشاريع والبرامج التي من شأنها الارتقاء بقطاعات السياحة والتراث الوطني في المنطقة''.