اعترف وزير السياحة اللبناني فادي عبود، أن عمليات الخطف ستُعرّض لبنان لمخاطر اقتصادية إضافية، وأن خطف التركيين ينعكس سلبًا على القطاع السياحي بين البلدين. وقال عبود، إنه اتصل بوزير الداخلية مروان شربل، وطلب منه العمل على تأمين حماية السياح الأتراك في لبنان من قبل الشرطة السياحية، وأن شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يضعان كل الإمكانات لحلّ ملف مخطوفي إعزاز، نافيًا أي تقاعس من قبل الدولة لجهة هذه القضية. وعن تأثير تدخل "حزب الله" في سورية على العلاقة بين "التيار الوطني الحر" والحزب، أكد وزير السياحة "إستراتيجيًا لا خلاف بين الطرفين، غير أن المشكلة هي من الناحية التكتيكية". وشدد وزير الخارجية عدنان منصور، على أنه لا جديد في قضية خطف التركيين في لبنان، وأن الجانب التركي على تواصل مع السلطات اللبنانية، وننتظر نتائج التحقيقات.