ينطلق مهرجان "واحتنا فرحانة"، في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، في كورنيش القطيف بأكثر من مائة وثلاثين فعالية متنوعة، ويستمر لاثني عشر يومًا.

وتضع إدارة المهرجان اللمسات الأخيرة على تجهيز الموقع المخصص لإقامة فعاليات المهرجان.

وذكر رئيس المهرجان، عبد رب الرسول الخميس أن العمل يجري وفق الجدول الزمني المعد مسبقًا، مؤكدًا أن رعاية أمانة المنطقة الشرقية وإشرافها بشكل كامل على المهرجان هذا العام ستجعل منه أفضل. وأوضح الخميس أن عدد الخيام في المهرجان قرابة اثنتي عشرة خيمة، منها خيمة الفنون، والطفل، والصحية والاجتماعية، والشبابية بالاشتراك مع نادي الترجي، وفعاليات المسرح الخارجي، وفعاليات الساحة، والمسرح، وشاشة عرض متطورة.

ولفت إلى أن عدد الزوار خلال المهرجان المقبل يعتمد على حالة الجو، مشيرًا إلى أن إ­حصائية عدد الزوار في العام الماضي قرابة أربعين ألف زائر.

وأكد الخميس أن إبراز الطاقات الشبابية، يعد أبرز ما يميز مهرجان القطيف، منوهًا إلى أن المتطوعين، هم من مختلف مناطق القطيف ويصل عددهم قرابة 600 متطوع.

ويهتم المهرجان بإبراز التراث القطيفي، مؤكدًا على أن أهالي القطيف متعطشون ويحتويهم الشغف الكبير إلى التراث القطيفي.

وشدد على الاهتمام بالحالة الأمنية في المهرجان، مشيرًا إلى وجود كاميرات­ وأجهزة مراقبة، و بوابتان إلكترو­نيتان خاصة بالدخول، والتفتيش، وغرفة خاصة بتفتيش النساء، وسيتواجد رجال الأمن في الموقع.

وتمنى الخميس من أهالي القطيف والمنطقة الشرقية التعاون مع إدارة المهرجان والجهات الأمنية،، مطالبًا من الأهالي الحضور و­رؤية أبنائهم المتطوعين، وهم يخدمون مجتمعهم بكل الحب والإخلاص-.