احتلت بيروت المرتبة الخامسة الأدنى بين 21 سوقا في المنطقة بالنسبة إلى إشغال الفنادق في 11 شهرا من 2012، مقارنة بالمرتبة الثامنة الأدنى في الفترة عينها من 2011. وبلغت نسبة الإشغال في فنادق بيروت 55%، بتراجع 58% عما سجلته في 11 شهرًا من 2011. هذه الخلاصة وردت في دراسة أجرتها شركة الإستشارات والتدقيق "إرنست آند يونغ" Ernst & Young  عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط، ووردت في النشرة الاسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس  Lebanon This Week. وأشار التقرير إلى أن نسبة إشغال الفنادق في بيروت بلغت 60% في كانون الثاني/ يناير، و64% في شباط، و74% في آذار/ مارس، و66% في نيسان/ أبريل، و67% في أيار/ مايو، و58% في حزيران/ يونيو، و53% في تموز/ يوليو، و34% في آب/ أغسطس، و46% في أيلول/ سبتمبر، و39% في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الأول/ نوفمبر 2012. وكانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 44% في كانون الثاني/ يناير، و42% في شباط، و53% في آذار/ مارس، و61% في نيسان/ أبريل، و58% في أيار/ مايو، و62% في حزيران/ يونيو، و67% في تموز/ يوليو، و31% في آب/ أغسطس، و76% في أيلول/ سبتمبر، و65% في تشرين الأول/ أكتوبر و74% في تشرين الأول/ نوفمبر 2011. وبالنسبة إلى معدل سعر الليلة في فنادق بيروت، اشار التقرير إلى انه بلغ 195 دولاراً في الأشهر الـ11 الأولى من 2012، مما يضعها في المرتبة الـ11 حيال الفنادق الأكثر غلاءً في المنطقة. وذكر أن معدّل سعر غرفة الفنادق في بيروت انخفض 12% عن الفترة عينها من 2011، ليمثّل بذلك ثالث أكبر نسبة انخفاض بين كل أسواق المنطقة. وجاء معدّل سعر الغرفة في بيروت أعلى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 187,6 دولاراً والذي انخفض 0,7% عن الفترة عينها من 2011.الى ذلك، بلغت الإيرادات الناتجة من كل غرفة متوافرة (RevPAR) 108 دولارات في بيروت في الأشهر الـ11 الأولى من 2012، أي بانخفاض من 129 دولارا سجّلته في الفترة عينها من 2011، ما يصنّف بيروت في المرتبة الـ12 في المنطقة".