كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن عزم السعودية إنشاء وتشغيل 233 فندقاً خلال العامين المقبلين تشمل 85620 غرفة، باستثمارات تتجاوز 10.229 مليار ريال، وذلك بغية تحسين الخدمات وتوفير الخيارات أمام السائح وتحقيق التوازن في الأسعار، نتيجة ارتفاع المعروض من مرافق الفنادق ووحدات الإسكان السياحي المفروشة في مختلف فئات التصنيف للخدمة المقدمة بها. وقال المهندس أحمد العيسى نائب الرئيس المساعد للتراخيص في هيئة السياحة، إن النمو المتسارع في تنفيذ مرافق الإيواء السياحي، هو نتيجة وجود المرجعية والعدالة بالمعايير المتفق عليها والمعتمدة، التي راعت الظروف كافة، والفئات وطبيعة الاستثمار في المناطق، ووضع تقييم دقيق للخدمة مقابل السعر، مع محددات لوصف الخدمة لكل عنصر في الفئة ذاتها بحيث يبنى السعر عليها. ما انعكس على المنافسة بتحسين الخدمات، ودخول الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل الفنادق للسوق المحلية بشكل مكثف. وأشار العيسى إلى أن العاصمة المقدسة ستشهد أكبر نقلة نوعية في أعداد الغرف الفندقية، إذ يُتوقع أن تبلغ الفنادق التي ستشغل قريباً في مكة المكرمة نحو 50 فندقاً، فيما ستشهد مدينة جدة تشغيل نحو 15 فندقاً، في حين سيتم تشغيل ثمانية فنادق في منطقة القصيم، و13 فندقاً في منطقة تبوك، و11 فندقاً في الأحساء، وأربعة فنادق في منطقة الحدود الشمالية، و13 فندقاً في المدينة المنورة، و70 فندقاً في الرياض، وخمسة فنادق في نجران، وأربعة فنادق في جازان، و28 فندقاً في الدمام، وأربعة فنادق في عسير، وأربعة فنادق في حائل، وفندقين في الطائف، وفندقين في الباحة.