شلالات فيكتوريا

علقت شركة (ترام شلالات فيكتوريا البخارى) المحلي في زيمبابوي خدمات الترام فى منتج شلالات فيكتوريا السياحي ، إثر الحادث الأخير الذى أودى بحياة شخص وإصابة 20 آخرين.

والترام البخاري المفتوح من الجانبين يستخدم لنقل السائحين إلى الأماكن السياحية في مدينة وفى مقدمتها جسر شلالات فيكتوريا والغابات المطيرة.
وكان الترام البخاري يقل حوالى نحو 32 سائحا وخمسة من أفراد الطاقم ، عندما تعرض لحادث اصطدام، حيث قامت هيئة سكة حديد زيمبابوى القومية (NRZ) بوقف القطار في المحطة الرئيسية في شلالات فيكتوريا ، حيث أسفر الحادث عن إصابة نحو 20 شخصا ، تم علاج 18 منهم فى المستشفى المحلى ، فى حين تم نقل حالتين أخريين إلى مستشفى "جوهانسبرج " ، حيث توفى أحدهم متأثرا بجروحه .

وقال أيدمور كاشيرا مدير عام شركة ( ترام شلالات فيكتوريا البخارى)" إن تعليق خدمات الترام تأتى لتحديد أسباب الحادث ونحن نعمل بجد لتشغيل الخدمة التى تحوذ على شعبية كبيرة بين السائحين وذلك في أسرع وقت ممكن مرة أخرى ، إلا أنه في الوقت الراهن سيتم تعليق الخدمات حتى يتم الانتهاء من معرفة ملابسات الحادث للوقوف على أسبابه لتلافيه في المستقبل" .

بدوره .. أشارفانويل ماسيكاتى المتحدث باسم هيئة سكة حديد زيمبابوى القومية (NRZ) إلى أن خطأ الإشارة يمكن أن يكون السبب و التفسير الأكثر ترجيحا للحادث .

وشلالات فيكتوريا هي شلالات تقع في نهر زمبيزي، على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، في جنوب وسط إفريقيا عرضها 1.7 كلم (أو ما يعادل الميل)، وارتفاعها 128 م (420 قدما)، وقد زار الشلالات لأول مرة المستكشف الأسكتلندي ديفيد ليفينجستون في نوفمبر 1855، وقد أطلق عليها هذه الاسم نسبة للملكة فيكتوريا من المملكة المتحدة، بالرغم من أن الشلالات كانت تعرف لدى السكان المحليين سابقاً باسم موسي ؤوا تونيا والتي تعني"الدخان الذي يطلق الرعد".

وتعد شلالات فيكتوريا من أكبر الشلالات في العالم بالمقارنة مع شلالات نياجارا في أمريكا الشمالية، حيث يعادل عرض وعمق شلالات فيكتوريا ضعف عرض وعمق نياجارا و يبلغ عرضها أكثر من ألف وسبعمائة متر ويبلغ أقصى ارتفاع لها 108 أمتار.. كما أن معدل كمية المياه الساقطة سنويا يبلغ أكثر من 943 مترا مكعبا في الثانية.

وتنحدر الشلالات من الأعلى إلى الأسفل بصوت صاعق، والضباب المائى الكثيف الناتج عنها يلف عموم المنطقة طول السنة ويطلق عليه المحليون "الضباب الصاعق".