الحجاج الجزائريين

وصل حوالي 800 حاج وحاجة جزائرية اليوم الأربعاء إلى مطار جدة على متن ثلاث رحلات قادمة من الجزائر العاصمة ووهران لأداء مناسك فريضة الحج  في ظروف وصفت بالجيدة .

وقال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة الذي كان في استقبال الحجاج ان موسم الحج لسنة 2014 سجل "ايجابيات كثيرة" بالمقارنة بالمواسم السابقة سواء من حيث تنظيم الرحلات او توقيت اقلاع الطائرات من مطارات الجزائر و وصولها في الوقت المحدد الى مطاري جدة والمدينة.

كما أبدى السيد بربارة "ارتياحه" لمستوى الاستقبال الذي يحظى به الحجاج الجزائريون وكذا لعملية تفويجهم بكل من جدة والمدينة مثنيا في الوقت نفسه على الجهود التي يبذلها أعضاء البعثة الطبية الجزائرية.

وأوضح في هذا الصدد انه "لم تسجل اي حالات صحية خطيرة على مستوى مطار جدة منذ بداية استقبال الحجاج" و هذا "بشهادة مسئول البعثة الطبية" كما قال.

وعن نفس المسؤول ذلك الى التعليمات "الصارمة" الموجهة الى اللجان الطبية الولائية والتي حرصت على تطبيقها من حيث القيام بالفحوصات الطبية اللازمة للحجاج قبيل مغادرتهم أرض الوطن ومؤكدا على ان هذه الإجراءات تصب كلها في مصلحة الحجاج لضمان راحتهم وتمكينهم من اداء مناسك الحج بكل يسر.

وفي تصريح لوأج، أعرب حجاج جزائريون عن "سرورهم" لتواجدهم بالبقاع المقدسة و بالظروف الحسنة التي وفرتها لهم البعثة الوطنية شاكرين الله سبحانه وتعالى على ما حباهم من نعمة زيارة الحرمين ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام.  

وقالت إحدى الحاجات ان رحلتها كانت "موفقة" بفضل التسهيلات التي وفرتها البعثة الوطنية على مستوى المطار.

بدوره، أوضح حاج آخر, سبق له آن زار البقاع المقدسة, أن موسم الحج لهذه السنة كان أحسن من المواسم السابقة مرجعا ذلك الى التسهيلات و الإرشادات المقدمة لهم من طرف طاقم البعثة الوطنية من حيث إجراءات الدخول إلى المطار و كذا عملية تفويج الحجاج التي جرت في ظروف قياسية وسهلة كما أضاف.

وكان الفوج الأول من الحجاج الميامين المقدر عددهم ب 247 حاج و حاجة  قد غادر إلى المملكة العربية السعودية يوم 07 أيلول من اصل 28.800 حاج وحاجة معنيون هذا الموسم بأداء الركن الخامس للإسلام.