جسر الملك فهد

بلغ عد المسافرين "قدوم ومغادرة" عبر جسر الملك فهد أمس الأول السبت، أول أيام عيد الأضحى المبارك حوالي 55 ألف مسافر في كلا الجانبين، حيث كانت الأوضاع تسير وفق ما خططت له إدارة الجوازات، فيما يتوقع أن تصل أعداد اليوم الثاني إلى 45 ألف مسافر .

 ورجحت بعض المصادر أن تكون هناك زيادة لعدد المسافرين في الأيام المقبلة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك للموظفين والدارسين والعائلات، حيث تتوجه أعداد كبيرة كل ليلة تجاه البحرين، لقضاء الإجازة.

وأوضح مدير جوازات جسر الملك فهد العقيد مرعي القحطاني أن أوضاع أول أيام عيد الأضحى كانت ممتازة، ولم تكن هناك ازدحامات شديدة، وأن نسبة المغادرين والقادمين بلغت 55 ألف مسافر.

وأضاف العقيد مرعي : "كانت توجيهات المدير العام لجوازات المنطقة الشرقية اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي تتطلب تقديم كل المساعدات الممكنة لمستفيدي الجسر، وهذه التوجيهات مستمرة، لكن بشكل أكثر كثافة في أيام المناسبات والأعياد.


مؤكداً أنهم على أتم الاستعداد للإجازة، لذا تم الانتهاء من كافة التجهيزات وتهيئة جميع الموظفين لخدمة المسافرين.

 وبين مدير جوازات جسر الملك فهد أن عدد مسارات الخروج جميعها مفتوحة "الرئيسة والطوارئ" التي تبلغ 18 مسارا ، والحركة انسيابية، حيث تم فتح ثلاثة مسارات إضافية من جهة العودة لتخفيف الضغط على المغادرين خاصة في وقت الذروة الذي يكون غالبا بعد فترة الظهيرة، وقمنا بذلك كي لا تكون الساحات مزدحمة بالمسافرين، لذا تم فتح جميع المسارات لتسهيل حركة المرور.

 وقال العقيد مرعي : لم تواجه إدارة جوازات الجسر أي إشكاليات مع المسافرين، والأوضاع مستقرة وطبيعية، وقد تكون هناك ملاحظات خفيفة من ناحية انتهاء التصاريح فهي يومية، لكن محدودة.

وفي الفترة الحالية مع خدمة "أبشر" والخدمات التي تقدم من خلالها ليس لدى أحد عذر فالذهاب إلى الجوازات عن طريق الموقع، حيث يمكن عمل التصريح حتى لو كان متواجدا خارج المملكة أو خلال الإجازات.

 وقد شهد جسر الملك فهد تنظيما من قبل رجال الجوازات ميدانيا من الضباط والأفراد لتسهيل عملية حركة المركبات وإنهاء إجراءات السفر للمسافرين بأسرع وقت ممكن في وقت الذروة خاصة بعد فترة الظهيرة التي تكون في العادة من بعد صلاة الظهر إلى فترة المساء ويكثر فيها ضغط المسافرين.