حدائق الأحساء

أرجع رئيس المجلس البلدي في الأحساء ناهض الجبر، أسباب تعثر الاستمرار في تنفيذ برنامج "حديقة أو ساحة بلدية كل شهر" في مدن وقرى وهجر المحافظة إلى شكاوى المواطنين "المجاورين" لمواقع الحدائق وساحات البلدية داخل الأحياء السكنية، ورفضهم التام لتنفيذ مثل هذه المشاريع، وتصعيد شكاواهم إلى الجهات العليا في الدولة للمطالبة بإيقاف تنفيذ مثل هذه المشاريع، متذرعين بحجج إزعاج المترددين على هذه الحدائق والساحات، واستمرارهم إلى ساعات متأخرة من الليل.

وأشار إلى أن السبب الآخر في تعثر البرنامج، هو عدم توفر مصادر لمياه للري لتلك المسطحات الخضراء، والأشجار المختلفة، التي تعد مطلباً رئيسياً للحدائق وساحات البلدية، وأي موقع جمالي آخر، مبيناً أن هناك مواقع عديدة مخصصة كحدائق أحياء، إلا أنها لا تتوافر فيها مصادر لمياه الري، فيصعب إنشاء تلك الحدائق، لافتاً إلى أن الأمانة تعاني كثيراً من أعمال التخريب والتكسير، وتعرض الحراس العاملين فيها إلى الاعتداءات، لا سيما أن ساحات بلدية يشترط بقاؤها مفتوحة "دون تسوير"، مؤكداً أن المجلس متجه بالتنسيق مع إدارة الحدائق والتجميل في الأمانة إلى تسليم ساحات البلدية في الأحياء إلى لجان ومجالس الأحياء التابعة إلى لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في الأحياء من أجل المشاركة المجتمعية في الاهتمام بها وعمل البرامج الهادفة والمفيدة لأهالي الحي وتسوير الساحات حفاظاً عليها من أيدي العابثين، علاوة على تحويل جميع الحدائق الصغيرة إلى ساحات بلدية.

إلى ذلك، تبلغ نسبة الإنجاز في أعمال مشروع نفق "المطيرفي" امتداد شارع الظهران المقابل لمصنع تعبئة التمور في شمال الأحساء نحو 40% من إجمالي أعمال المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري" مع طريق الملك فهد من الشمال إلى الجنوب للقادمين من الدمام.

وأبان الجبر ، أن الموعد المقترح لافتتاح النفق شهر شوال المقبل، مبيناً أن أعمال المشروع في بداية التنفيذ كانت بطيئة نوعاً ما، إلا أن الجهة المنفذة للمشروع استطاعت تدارك ذلك التأخير، بالإسراع في عمل المشروع، وتوافق أعمال المشروع مع الخطة الزمنية لبنود العقد، لافتاً إلى أن طول النفق 800 متر، وسيسهم في إيجاد حلول مرورية، والتخفيف من الاختناقات المرورية، مع الحفاظ على السلامة العامة للمارة على الطرق، وتوفير حركة مرورية حرة وانسيابية، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية.